محلية
الخميس ٣١ تشرين الأول ٢٠١٩ - 07:08

المصدر: الجريدة

هل يرد شركاء الحريري في التسوية الصاع بعدم تسميته للتشكيل؟

قالت مصادر سياسية متابعة لـ”الجريدة” الكويتية إنه على «الأفرقاء تحديد موقفهم من تكليف الحريري من جديد. فإذا أرادوا أن يعود الى السراي، سيكون عليهم السير بشروطه، أي حكومة اختصاصيين خالية من أي أسماء استفزازية».

وتساءلت: «هل يرضون، خاصة أن أحد أهم أسباب إعلان الحريري استقالته كان تمسّك هذه القوى بحكومة سياسية رافضين استبعاد أي شخصية نافرة منها؟».

ودعت المصادر الى «ترقّب موقف شركاء الحريري في التسوية، لا سيما نواب تكتل لبنان القوي الذين يأخذون عليه عدم تنسيق الاستقالة معهم، فهل يردون الصاع بعدم تسميته للتشكيل، أم أن دواعي إعادة إحياء التسوية الرئاسية تتغلب على كل ما عداها؟».

في السياق، قالت مصادر مقربة من تيار «المستقبل» إن «الرئيس الحريري يترقب الآن ردود الفعل، ويراهن على وعي اللبنانيين وإدراك القيادات لخطورة اللحظة»، لافتة الى أن «الحريري يتحرك في ضوء قناعاته والتزاماته تجاه المصلحة الوطنية وموجبات حماية الاقتصاد الوطني من الانهيار».

وأشارت الى أن «استقالة الحريري شكّلت خطوة في اتجاه إعادة الاعتبار للنقاش السياسي على حساب الدعوات التي تنادي بحلول أمنية وتكليف الجيش فتح الطرقات بالقوة»، مضيفة: «الحريري لم يرمِ الكرة في ملعب أحد، لكنه سحب كرة النار من الشارع».

واعتبرت أنه «لا جدوى من المراوحة في تحليل الاستقالة وأسبابها والمحاولات الرخيصة التي تضعها في خانة المؤامرة».