خاص
الأثنين ٢٤ شباط ٢٠٢٠ - 08:49

المصدر: صوت لبنان

هل ينجح لبنان في امتحان صندوق النقد؟ واي رسائل وجهها وزراء المال على هامش لقاء مجموعة العشرين في الرياض ؟

اذكر يا لبنان أنك عربي…

لقاء مجموعة ال٢٠ في الرياض له دلالاته الداخلية ولو ان المسألة اللبنانية لم تكن مطروحة. لكن تصريحات وزراء المال الفرنسي والسعودي والاميركي ولو على هامش المؤتمر، جاءت بمثابة رسائل في اكثر من اتجاه.

اولاً رسالة الى لبنان واليوم اثنين الرماد وفيها اذكر يا لبنان انك عربي والى العرب تعود. هذه رسالة السعودية التي رغم عدم رضاها عن المجريات الحكومية الاخيرة الا انها وجهت رسالة ايجابية للبنان بأن المملكة جاهزة للمساعدة شرط ان يساعد لبنان نفسه بالاصلاحات، وفي القاموس السعودي الاصلاحات المقصودة اساساً سياسية وحكماً اقتصادية.

ثانياً رسالة فرنسية مزدوجة، تقول فيها باريس لبيروت اسرعي في الاصلاحات، وتقول فيها لواشنطن لا تستعملي لبنان وقوداً في الحرب على ايران. وافلاس لبنان لن يؤثر في ملاءة ايران.

ثالثاً رسالة اميركية لحكومة حسان دياب، وفيها ممنوع الغلط سياسياً مع ادارة ترامب على ابواب الانتخابات الرئاسية.

الاهم ان تعرف الحكومة كيف تستفيد ومن جود السعودية البلد العربي الوحيد عضواً في مجموعة العشرين، ومن التناغم بين المملكة وفرنسا بشأن لبنان.

لكن هذا لا يعني ان الFresh Money

واصلة غداً الى مصرف لبنان. على حكومة حسان دياب ان تثبت اولاً محل اقامتها السياسي وثانياً جدارتها وجديتها في الاصلاح، والامتحان الاول مع صندوق النقد.