السبت ١٨ أيار ٢٠١٩ - 08:55

المصدر: صوت لبنان

وصلة المنصورية لا تزال تثير احتجاج الاهالي الذين يواصلون حركة الاعتصامات

اهالي المنصورية عادوا للتحرك وغيابهم لم يكن بغياب بل بسبب وفاة البطريرك الماروني السابق مار نصرالله بطرس صفير.
القلوب والنفوس لم تهدأ بعد، ووسط اجراءات امنية مشددة عاد اهالي المنصورية وعين سعادة للاعتصام قرب الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية رفضا لمد خطوط التوتر العالي فوق الارض.
الاهالي اجمعوا على ان خطوط التوتر الهوائي مضرة اكثر من تلك التي تمر تحت الارض.
الناشطان في الحراك ديغول عازار وموريس الاسمر شددا على ضرورة ازالة خطوط التوتر واشارا الى ان التعويضات مهما كانت مرتفعة لن تعوض عن صحة اولادنا علما ان كل التقارير الطبية العالمية تثبت نظريتهم.
اهالي المنصورية لن يهدأوا وكل يوم سيتحركون بأشكال مختلفة لتحقيق المطالب.