محلية
الثلاثاء ٣ تموز ٢٠١٨ - 13:51

المصدر: صوت لبنان

وفد كتائبي زار المؤسسة العامة للإسكان لمتابعة ازمة القروض – حنكش: لن نوفر جهدا يبذل للخروج من ازمة القروض السكنيية، لحود: نرحب بكل جهد يبذل لإستئناف سياسة الإقراض السكني

قام وفد كتائبي ضم عضو كتلة نواب الحزب النائب الياس حنكش والمستشارة القانونية لرئيس الحزب المحامية لارا سعادة ورئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي السيد جان طويلة بزيارة المؤسسة العامة للإسكان والتقى رئيس مجلس إدارتها – المدير العام المهندس روني لحود في حضور رئيس مكتب الإعلام والعلاقات العامة السيد جورج شاهين.
خصص الإجتماع للبحث في التطورات المحيطة بأزمة القروض السكنية والجهود المبذولة على اكثر من مستوى لإستنئاف سياسية الإقراض وتلبية حاجات اللبنانيين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط الى القروض السكنية لتملك مساكنهم.
وكان اللقاء مناسبة لعرض حصيلة الإتصالات الجارية مع جميع المسؤولين المعنيين بالقطاع والهيئآت المصرفية. وشرح خلاله لحود الظروف التي رافقت الأزمة والتي كانت سببا لنشأتها والمخارج الممكنة لإستنئاف عملية اعطاء القروض. كما تتناول البحث المقترحات التي اعدتها المؤسسة لهذا الغرض.
حنكش: لن نوفر جهدا يبذل
بعد اللقاء الذي استمر ساعتين تحدث النائب حنكش فقال: زيارتنا اليوم الى المؤسسة العامة للإسكان تندرج في اطار التوجه الذي يقوم به الحزب بإشراف مباشر من الرئيس النائب سامي الجميل لمواجهة الأزمات الإجتماعية التي تطال الشباب اللبناني خصوصا واللبنانيين عموما سعيا الى مواجهتها والتخفيف من آثارها السلبية على الحياة اليومية لفئآت واسعة من اللبنانيين.
واضاف: كل هذه الأسباب قادتنا الى الجولات التي نقوم بها على المراجع الحكومية والوزارية والمؤسسات المعنية بازمة القروض السكنية والتي بداناها مع رئيس الحزب والتي بدأت نهاية الأسبوع الماضي وزير المال علي حسن خليل قبل ايام والتي سنواصلها مع جميع المعنيين من كل القطاعات الحكومية والمالية.
أضاف حنكش: كان اللقاء مع المهندس لحود مثمرا ومفيدا للغاية فقد أضاء لنا على جوانب عديدة من الحقائق والأسباب التي قادت الى الأزمة وسنكون على تواصل مستمر معه توفيرا للمخارج الممكنة فنحن من جهتنا لن نألو جهدا للخروج من هذه الأزمة ووقف تردداتها السلبية على القطاعات كافة.
لحود: نرحب باي جهد
من جهته لفت المهندس لحود الى ان المؤسسة تسعى بكل قدراتها وبالتنسيق مع المعنيين ولا سيما وزارتي الشؤون الإجتماعية والمالية وجمعية مصارف لبنان وحاكمية مصرف لبنان من اجل توفير الحلول التي تكفل اعادة العمل بسياسة الإقراض ولدينا اكثر من فكرة ومخرج للأزمة.
وأضاف: نرحب باي جهد يبذل فالجميع يرصد حجم الأزمة وانعكاساتها على الوضعين الإقتصادي والإجتماعي. وفالجميع يدرك المسؤولية الملقاة علينا لحماية الإستقرار والأمن الإجتماعي.