محلية
الأثنين ٢١ تشرين الأول ٢٠١٩ - 19:54

المصدر: صوز

يوسف سلامة: إنجاز الحكومة اليوم أكبر تهريبة تحاول منظومة المحاصصة تمريرها على الشعب

 

اعتبر الوزير السابق يوسف سلامة في بيان اليوم، تعليقا على مقررات مجلس الوزراء ان المقررات اتت اليوم “لتؤكد ما هدرت به الساحات وهو أنه لا يصلح العطار ما أفسد الدهر”.

واورد الملاحظات التالية:” تخفيض موازنات مجالس المحاصصة 70% بدل إلغاء ما يلزم إلغاؤه واصلاح ما يمكن إصلاحه وكأن أرباب المحاصصة لم يرتضوا وقف الهدر والسرقة إلا لسنة واحدة فقط تعود بعدها حليمة لعادتها القديمة؛ ليكون هذا القرار من نوع اللغم المطمور برسم الانفجار لاحقا.

– تسريع عملية التفاوض على إنشاء معمل كهرباء دير عمار ووضع جدول زمني مسرع لتلزيم باقي معامل الكهرباء عبر دائرة المناقصات اللهم على دفتر شروط الوزارة التي وافق عليه مجلس الوزراء وبمؤازرة من تراه الوزارة المعنية من الخبراء الفنيين ووفق جدول زمني لا يسمح بكشف المستور من العورات تحت طائلة تعطيل المسار الإصلاحي للعهد وذلك بغياب أجهزة الرقابة والهيئات الناظمة للكهرباء التي سوف تعين لاحقا. أو ليس الأجدر أن تقوم هذه الهيئة بدورها على غرار الهيئة الناظمة للنفط، ولماذا لم تعين الهيئة اليوم لتقوم بواجباتها وتؤازر الوزارة المعنية؟”.

– تسريع تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستثمارية الضخمة عبر فريق العمل الفاسد نفسه التي تتظاهر المليونية ضده مطالبة بمحاسبته ومحاكمته وتكليف بعض الوزراء ومجلس الإنماء والاعمار القيام بذلك ونذكر منها مشاريع لينور وأليسار وبعض مشاريع سيدر التي تحتاج لمراجعة بشفافية مطلقة لن تتوفر في طريقة إصدار القرار ولا في تطبيقه عبر الآليات المرعية الإجراء التي ثبت فسادها

– تأخير تعيين مجالس الإدارة والهيئات الناظمة ومراسيم تطبيق إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لما بعد الجدول الزمني لعمليات التلزيم.

– إلهاء الجماهير عبر الحديث عن إعداد مشروع قانون إسترداد الأموال العامة بالشراكة مع المجتمع المدني بدل البدء بتفعيل القوانين الحالية والشروع بإسترداد المال العام عبر تفعيل القضاء المختص.

وقال: “يمكن وصف إنجاز الحكومة اليوم بإنها أكبر تهريبة تحاول منظومة المحاصصة تمريرها على الشعب اللبناني تحت ستار الإستجابة لمطالب الشعب المتظاهر في الساحات وفيها من درجات استغباء الرأي العام والغرور كم لا يوصف؛ لقد طالب الشعب اللبناني هذه الحكومة بالرحيل لأنه عرفها وجربها ومن جرب مجرب كان عقلو…”.