المصدر: صوت لبنان

يونان: حقوق الانسان يجب أن تكون متساوية بين الجميع

اضاء برنامج نقطة عالسطر على اليوم العالمي لحقوق الانسان، وأشارت الباحثة والمناضلة في حقوق الانسان الدكتور اوغاريت يونان الى ان لبنان شارك خلال عام 1948 في صياغة وإعداد الإعلان العالمي لحقوق الانسان عبر شارل مالك ، ولفتت الى ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان اصبح في مقدمة الدستور اللبناني. ورأت ان الحقوق ليست هدية تعطى بل هي بحاجة الى نضالات للحصول عليها.

اضافت يونان: انا ضد انشاء وزارة لحقوق الانسان، كما ان يوم 10 كانون الاول لا اعتبره عيد ولا احتفال بل يوم لنتذكر خلاله كل المظلومين، معتبرة ان حقوق الانسان يجب ان تكون متساوية بين الجميع.

القاضي رجا ابي نادر إعتبر ان القضاء هو الضمانة الاساسية لأي منظومة اجتماعية، واعتبر ان قانون خفض السنة الجرمية ليس بالامر المهم بل ضاعف القوة الرادعة للعقوبة وعرض المجتمع للخطر ولفت الى ان مبدأ المحاسبة في لبنان غير فعّال وبالتالي القانون والتشريع في مكان والتطبيق ونيل المواطن لحقوقه في مكان آخر، اما في ما يتعلق بحقوق السجين فأشار ابي نادر الى انها ضائعة كون القدرة الاستيعابية للسجون في لبنان لا تتجاوز 3000 مكان، لافتا الى انه يوجد في السجون المركزية والمناطق حوالي 6400 سجين اضافة للذين هم في نظارات قصور العدل ولدى الامن العام والجيش اللبناني ما يفوف 2800 شخص ، ورأى انه يجب ان يكون هناك فريق متخصص لإدارة السجون.

رئيس لجنة حقوق الانسان النائب ميشال موسى لفت الى ان هناك الكثير من القوانين العامة المتعلقة بحقوق الانسان لم تنفذ، واشار الى ان المطلوب هو النضال الدائم من اجل تحسين وإقرار القوانين والدفاع عن حقوق الانسان، وشدد موسى على أن الحكومة التي ستتشكل ان تضع في سلم اولوياتها تنفيذ قوانين حقوق الانسان.

وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الاعمال جان اوغاسبيان اكد انه لا يزال هناك قوانين بحاجة الى تنقية النصوص فيها من الظلم اللاحق بحق المرأة اللبنانية، إضافة الى مسألة تطبيق القوانين وعدم الذهاب الى التبرئة وإيجاد الاسباب التخفيفية للجرائم التي تطال المرأة.