إضغط على النشرة التي تريد الاستماع إليها
من غزة إلى لبنان، الجو الديبلوماسي ضاغط بالتسويات، وفتح المسرح الحربي امام اختراقات، قد تنزع عن اي تهديدات بالحرب صفة الخطورة العالية،، وعن اي رئاسة محتملة صفة الانتظار الميت.
الاولى تستفيد من ايجابية تلقي إسرائيل وحماس مساعي الهدنة وتبادل الرهائن، بما يؤثر على الجبهة الجنوبية لتجنب المواجهة الأوسع بين حزب الله واسرائيل، والثانية تنتظر اجتماعات اللجنة الخماسية، بعد تحرك سفراء اللجنة في لبنان،
ساعة التوقيت الديبلوماسية لم تنفد بعد، ولم تكن زيارة كاميرون للبنان إلا في اطار التوجه الاميركي والغربي، لخفض التصعيد، وهو ما سيتابعه وزير خارجية فرنسا الجديد ستيفان سيجورني بزيارة مماثلة للبنان في الأسبوع المقبل
من غزة إلى لبنان، الجو الديبلوماسي ضاغط بالتسويات، وفتح المسرح الحربي امام اختراقات، قد تنزع عن اي تهديدات بالحرب صفة الخطورة العالية،، وعن اي رئاسة محتملة صفة الانتظار الميت.
الاولى تستفيد من ايجابية تلقي إسرائيل وحماس مساعي الهدنة وتبادل الرهائن، بما يؤثر على الجبهة الجنوبية لتجنب المواجهة الأوسع بين حزب الله واسرائيل، والثانية تنتظر اجتماعات اللجنة الخماسية، بعد تحرك سفراء اللجنة في لبنان،
ساعة التوقيت الديبلوماسية لم تنفد بعد، ولم تكن زيارة كاميرون للبنان إلا في اطار التوجه الاميركي والغربي، لخفض التصعيد، وهو ما سيتابعه وزير خارجية فرنسا الجديد ستيفان سيجورني بزيارة مماثلة للبنان في الأسبوع المقبل
غزة طنجرة ضغط بوصف الامم المتحدة، انفجارها ممكن في اي لحظة اذا لم توضع تسوية وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى في اسرع وقت موضع التنفيذ.
الجنوب ايضاً طنجرة ضغط بفعل التهديدات الاسرائيلية والمواجهات اليومية ولو ضمن ضوابط الممكن بين اسرائيل وحزب الله. والحل قد يكون بتثبيت ال ١٧٠١ على اسس جديدة بينها اقتراح وزير خارجية بريطانيا دايفيد كاميرون بانشاء ابراج مراقبة لضمان احترام الجانبين للقرار الدولي.
تتسارعُ الاحداث إقليميا ودولياً وعلى اكثر من صعيد ومحور، فما يتعلق بصفقة التبادل بين اسرائيل وحماس، هناك تعثر كبير، حسبما اعلنت هيئة البث الاسرائيلية. وفي أزمة البحر الاحمر الغارات تتواصل على مراكز حوثية، التي تستهدف بدورها السفن التجارية وتُعيق الحركة الاقتصادية العالمية.
أما لبنان وامنه ورئاسته لا زال في ثلاجة الانتظار، بالرغم من بعض التحركات الدولية في هذا الاطار، أما البارز محليا، فهو ما قاله وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني أن استمرار المشاورات لعودة حزب الله إلى شمال الليطاني. فهل يعني ذلك أنه في حال تراجع الحزب يؤمن الامنَ لاسرائيل على الحدود الشمالية، وبالتالي إعادة المستوطنينَ الى مستوطناتهم، لتكتملَ عناصر الصفقة، والرئاسة من ضمنها؟.
ولكن قبل الدخول في التفاصيل السياسية، نشير الى انه يصادف غدا ذكرى رحيل الناشط والمفكر والكاتب لقمان سليم، الذي تجرأ ان يقول “لا” بوجه آلة القتل، فكان نصيبه ان يكون شاهدا على اجرامهم المستمر منذ عقود، ومن يدري فالاحرار كثُر وحتى الساعة وآلة القتل شغالة . end
تتسارعُ الاحداث إقليميا ودولياً وعلى اكثر من صعيد ومحور، فما يتعلق بصفقة التبادل بين اسرائيل وحماس، هناك تعثر كبير، حسبما اعلنت هيئة البث الاسرائيلية. وفي أزمة البحر الاحمر الغارات تتواصل على مراكز حوثية، التي تستهدف بدورها السفن التجارية وتُعيق الحركة الاقتصادية العالمية.
أما لبنان وامنه ورئاسته لا زال في ثلاجة الانتظار، بالرغم من بعض التحركات الدولية في هذا الاطار، أما البارز محليا، فهو ما قاله وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني أن استمرار المشاورات لعودة حزب الله إلى شمال الليطاني. فهل يعني ذلك أنه في حال تراجع الحزب يؤمن الامنَ لاسرائيل على الحدود الشمالية، وبالتالي إعادة المستوطنينَ الى مستوطناتهم، لتكتملَ عناصر الصفقة، والرئاسة من ضمنها؟.
ولكن قبل الدخول في التفاصيل السياسية، نشير الى انه يصادف غدا ذكرى رحيل الناشط والمفكر والكاتب لقمان سليم، الذي تجرأ ان يقول “لا” بوجه آلة القتل، فكان نصيبه ان يكون شاهدا على اجرامهم المستمر منذ عقود، ومن يدري فالاحرار كثُر وحتى الساعة وآلة القتل شغالة . end