03-07-2023

فتشوا عن الدولة الغائبة التي لا يعوّض عنها جيش مطلوب منه مسك الأمن في الداخل.
فتشوا عن الدولة التي غابت عن لاسا، فانتقلت الشرارة الى بشري الضنية،
فتشوا عن الدولة التي غابت عن الامن فصارت الاغتيالات، وغابت عن المرفأ فصارالانفجار، وغابت عن المركزي فصار الافلاس، وغابت عن ناسها فصار الجوع.
فتشوا عن الدولة التي غابت عن املاكها فصارت في لبنان دولة أخرى.
ولأن الشيء بالشيء يذكر
طلبت ايران من فرنسا وقف التعامل بعنف مع المحتجين.
ماذا لو نزل اللبنانيون الى الشارع واحتجوا على سلاح حزب الله؟
ماذا عن مهسا أميني والاحتجاجات في ايران؟
ماذا عن ٧ أيار اللبناني؟ لم يكن محتجون في الشارع، فقط صدورقرارين عن مجلس الوزراء بمصادرة شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله واقالة قائد جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير، بعدما اكتشف الألمان وجود كاميرا مراقبة لحزب الله على المدرج رقم ١٧ في مطار بيروت.

الحدث الامني في بشري الطاغي بتردداته، السياسية والامنية والقضائية، ما كان ليَحصُل في دولة مسؤولة عن أبنائها، وحريصة على أمنهم، يدعمها قضاء فاعل في إحكام القانون.

هو عجز تقف امامه السلطة، كما تقف امام عجزها في انتخاب رئيس، ترمي فيه العرقلة يميناً وشمالاً، وتتوسط الخارج، وتنتظر المبادرات، وتّصم أذنيها عن تحذيرات صندوق النقد الدولي، متمرّسة في اظهار الفشل.

حملت حادثة بشرّي أبعاداً تدخل في كتلة عوامل من الجغرافيا، والسياسة، والامن، تمادت في التفاعل على مرّ السنوات، امام غياب فاضح للدولة، وتراجعها عن تأمين أدنى واجباتها في الامن والقضاء العادل. واسقطت مفاعيل الكثير من الملفات التي رمتها عند الفاعل المجهول، كما في ملف المرفأ، او الاغتيالات او الملاحقات في ملفات الفساد.

سلطة تمرّست في اظهار الفشل، لا تزال تمعن في تغييب دور المؤسسات، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية الشاغرة، وتقف عاجزة عن انتخاب رئيس في انتظار الجهود الخارجية، بعد وصول الحركة الداخلية الى جمودend

حملت حادثة بشرّي أبعاداً تدخل في كتلة عوامل من الجغرافيا، والسياسة، والامن، تمادت في التفاعل على مرّ السنوات، امام غياب فاضح للدولة، وتراجعها عن تأمين أدنى واجباتها في الامن والقضاء العادل. واسقطت مفاعيل الكثير من الملفات التي رمتها عند الفاعل المجهول، كما في ملف المرفأ، او الاغتيالات او الملاحقات في ملفات الفساد.

سلطة تمرّست في اظهار الفشل، لا تزال تمعن في تغييب دور المؤسسات، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية الشاغرة، وتقف عاجزة عن انتخاب رئيس في انتظار الجهود الخارجية، بعد وصول الحركة الداخلية الى جمودend