04-05-2023

دورة اتصالات رئاسية اكبر من ذي قبل، تشكلت في الساعات الماضية، زادها زخماً استئناف السفير السعودي وليد البخاري نشاطه، بعد حركة اميركية فرنسية وقطرية مماثلة، استعجلت الاسراع في انجاز الاستحقاق الرئاسي.

فتبدو مقوّمات الملف الرئاسي في الشكل موجودة، لكن المضمون، لا يزال يبحث عن شبكة آمان، تبدو غير منجزة بالكامل، لا على مستوى المرشحين، ولا على مستوى التوافقات المطلوبة.

الموقف السعودي ينتقل من الصمت الى إعلاء الصوت على عدم السكوت عن استمرار الفراغ الرئاسي، فبند المواصفات اولاً، من دون مقاربة الاسماء، مع ابقاء الغموض بشأن احتمال اي تغيير، وفي الجهة المقابلة، يفُسّر تكرارُ لغة التوافق او الدعوة الى الحوار، بشكل او بآخر، بانه التفاف من الثنائي لدعم ترشيح فرنجية، مع العلم ان اي تجربة حوار سابقة لم يكتب لها النجاح.

اما سعي ايران الى إظهار قوة ساحاتها، إن في زيارة عبد اللهيان لبيروت، او في زيارة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي لسوريا، مشيداً بالانتصارات على الرغم من العقوبات، فيأتي تكملةً لتمرير رسائل مفخخة بالشروط، والمكاسب الاقتصادية والسياسية

الحدث واحد والعناوين متعددة. الشغور وملؤه لكن بعيداً من معادلة كيفمكان ومينمكان. مالك الحدث هذا الاسبوع يبقى من دون منازع السفير السعودي وليد البخاري بعدما كان الاسبوع الماضي وزير الخارجية الايرانية. السفير العائد بعد اجازة العيد وبعد اتفاق المصالحة السعودية الايرانية، له اليوم محطتان، قبل الظهر كانت في بكركي وبعد الظهر في بيت الكتائب المركزي، وفي كل الجولات تشديد سعودي على الصناعة اللبنانية للرئيس.

المشهدُ الرئاسي يتظهّر تباعاً. لا أسلحةَ سياسية محظورة في معركة انتخاب رئيس الجمهورية. التعطيلُ يقابِلهُ التعطيل، والتوافق يسبقِهُ توافق و”حبة مسك”. وعليه، أيُّ تأمينٍ لنصابِ جلسةٍ مُقدّرٍ لها أن تُوفرّ لمرشح حزب الله أكثريةَ النصف زائداً واحداً، يتحمّلُ مسؤوليتُهُ النواب الحاضرون، ويُعتبرَونَ شركاءَ في انتخاب الرئيس الجديد. هذا الرسمُ لمشهديةٍ جديدة في انتخاب رئيس الجمهورية، حددّهُ رئيسُ الكتائب النائب سامي الجميّل، بعد استقباله السفير السعودي وليد البخاري، في بيت الكتائب المركزي.

المشهدُ الرئاسي يتظهّر تباعاً. لا أسلحةَ سياسية محظورة في معركة انتخاب رئيس الجمهورية. التعطيلُ يقابِلهُ التعطيل، والتوافق يسبقِهُ توافق و”حبة مسك”. وعليه، أيُّ تأمينٍ لنصابِ جلسةٍ مُقدّرٍ لها أن تُوفرّ لمرشح حزب الله أكثريةَ النصف زائداً واحداً، يتحمّلُ مسؤوليتُهُ النواب الحاضرون، ويُعتبرَونَ شركاءَ في انتخاب الرئيس الجديد. هذا الرسمُ لمشهديةٍ جديدة في انتخاب رئيس الجمهورية، حددّهُ رئيسُ الكتائب النائب سامي الجميّل، بعد استقباله السفير السعودي وليد البخاري، في بيت الكتائب المركزي.