إضغط على النشرة التي تريد الاستماع إليها
بين بور السلاح وفلاحة السياسة لا زال البعض في حزب الله حائرا. فقد ذكرت مصادر مطلعة لرويترز على المداولات الداخلية لحزب الله أن الحزب يجري مناقشات سرية عن خطواته التالية وسط شكوك بشأن حجم دعم ايران له بعد حربها مع اسرائيل وقد خلص إلى أن ترسانة الأسلحة التي جمعَها لردع إسرائيل ومنعها من مهاجمة لبنان أصبحت عبئا.
وهو يدرس الآن تسليم بعض الأسلحة التي يمتلكها في مناطق أخرى من البلاد، ولا سيما الصواريخ والطائرات المسيرة التي تعتبر أكبر تهديد لإسرائيل، بشرط انسحابها من الجنوب ووقف هجماتها.
لكن المصادر قالت إن حزب الله لن يسلم ترسانته بالكامل. وقال إنه يعتزم على سبيل المثال الاحتفاظ بأسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات باعتبارها وسيلة لصد أي هجمات في المستقبل.
رفض بالتقسيط لورقة براك ونماذج من الرد الاسرائيلي غارات جنوبا واستهدافا قرب بيروت وضغوطا مالية متلاحقة ومنها عقوبات على مسؤولين في القرض
اجتماع بين رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في بعبدا لمتابعة التطورات التي تناولها رئيس الجمهورية مع السفير المصري علاء موسى الذي اكد بعد الاجتماع وجود إشارات إيجابية في موضوع حصرية السلاح، وقال إن الرئيس عون يتولى الأمور التفصيلية ويضع اهتماماً كبيراً لمعالجتها ونؤكد دعم مصر الكامل لخطوات الرئيس عون، ومقاربته واقعية ومنطقية، ونحن على قناعة بأنه كلما اتخذنا خطوة إلى الأمام تليها خطوة أخرى للوصول إلى خلق حالة من الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة.