04-10-2023

لا حدّ لانهاء الشغور وانتخاب رئيس، ولا حدود لتدفق النازحين السوريين، نتيجتان لافق سياسي داخلي ودولي مقفل، تَعمد فيه الثنائي الشيعي تأخير الملف الرئاسي، والتصعيد في ملف النازحين.

‏تبدّل المعطيات ليس قريباً، فحزب الله رمى كرتين في الملعب الاميركي، في استدراج واضح للتفاوض، في ملف الحدود البرية عبر وساطة الموفد الاميركي آموس هوكستين، وهو الذي يواكب عمليات التنقيب البحرية في البلوك ٩ ، تحت عين فرنسية، وفي الابتزاز والضغط في ملف النازحين السوريين وتحميل واشنطن المسؤولية، مطالباً بالغاء قانون قيصر، علماً ان لا مساومة في الرفض الاوروبي والدولي لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم.

هذه الاوراق تفتح التحديات امام الحكومة العاجزة، فلا كلمة لها حاسمة في ملف النزوح، ولا في الحدود البرية ولو أوحى حزب الله خلاف ذلك، كما فعل في الترسيم البحري، وكما ينتظر اليوم نتائج الحفر في البلوك رقم 9 لتكبير سلة الاثمان، والضمانات.

مجدداً، تقصر المسافة بين واشنطن ولبنان، وتطل الديمقراطية على مسرحين مختلفين، في لبنان، تعطيل انتخاب رئيس، واستمرار الشغور بعد اثنتي عشرة جلسة، طالما القفل والمفتاح بيد بري الذي يمضي ولاية سابعة على رأس مجلس النواب، من دون اي منافس، وفي واشنطن، ديمقراطية اميركية تطيح برئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي في سابقة تاريخية، تترك المجلس في فراغ تشريعي الى حين انتخاب رئيس.

لا حدّ لانهاء الشغور وانتخاب رئيس، ولا حدود لتدفق النازحين السوريين، نتيجتان لأفق سياسي داخلي ودولي مقفل، تَعمد فيه الثنائي الشيعي تأخير الملف الرئاسي، والتصعيد في ملف النازحين. تبدّل المعطيات ليس قريباً، ف”الحزب” رمى كرتين في الملعب الاميركي، في استدراج واضح للتفاوض، في ملف الحدود البرية عبر وساطة الموفد الاميركي آموس هوكستين، وهو الذي يواكب عمليات التنقيب البحرية في البلوك ٩، تحت عين فرنسية، وفي الابتزاز والضغط في ملف النازحين السوريين وتحميل واشنطن المسؤولية، مطالباً بالغاء قانون قيصر، علماً ان لا مساومة في الرفض الاوروبي والدولي لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم. هذه الاوراق تفتح التحديات امام الحكومة العاجزة، فلا كلمة لها حاسمة في ملف النزوح، ولا في الحدود البرية ولو أوحى “الحزب” خلاف ذلك، كما فعل في الترسيم البحري، وكما ينتظر اليوم نتائج الحفر في البلوك رقم 9 لتكبير سلة الاثمان، والضمانات. مجدداً، تقصر المسافة بين واشنطن ولبنان، وتطل الديمقراطية على مسرحين مختلفين، في لبنان، تعطيل انتخاب رئيس، واستمرار الشغور بعد اثنتي عشرة جلسة، طالما القفل والمفتاح بيد بري الذي يمضي ولاية سابعة على رأس مجلس النواب، من دون اي منافس، وفي واشنطن، ديمقراطية اميركية تطيح برئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي في سابقة تاريخية، تترك المجلس في فراغ تشريعي الى حين انتخاب رئيس

بين ظالم ومظلوم، يُحارُ شتاء لبنان أين يهطل. أعلى المواطن الذي رمى الأوساخ على الطريق، أم على الأوساخ التي اختارَها المواطن على طريق منعِ قيام الدولة؟ فكل مَن اختار هذا الطريق ظلمَ نفسَهُ، ومَا من ضحيةٍ بريئة تماما من مُصابها.
وزير الأشغال العامّة علي حميّة تصرّف كمشاهدٍ عادي، فعرضَ مشاهداته عبر منصة “إكس، ونشر صورةً للزحمة بسبب المياه المتراكمة على الطرقات قرب السفارة الكويتيّة، وأخبرنا أن نفايات متكدّسة في مجاري مياه الأمطار.
كما نشط حمية، فنشرَ أيضا أنّ “السيلَ جرفَ معه في قناةٍ في الضبية أتربة وأغصان اشجار ونفايات، وقساطل مياه ضخمة، كان يمكنها أن تُقفِلَ مجاري التصريف على الأوتوستراد، وتسبب بكوارث”.

بين ظالم ومظلوم، يَحارُ شتاء لبنان أين يهطل. أعلى المواطن الذي رمى الأوساخ على الطريق، أم على الأوساخ التي اختارَها المواطن على طريق منعِ قيام الدولة؟ فكل مَن اختار هذا الطريق ظلمَ نفسَهُ، ومَا من ضحيةٍ بريئة تماما من مُصابها.
وزير الأشغال العامّة علي حميّة تصرّف كمشاهدٍ عادي، فعرضَ مشاهداته عبر منصة “إكس، ونشر صورةً للزحمة بسبب المياه المتراكمة على الطرقات قرب السفارة الكويتيّة، وأخبرنا أن نفايات متكدّسة في مجاري مياه الأمطار.
كما نشط حمية، فنشرَ أيضا أنّ “السيلَ جرفَ معه في قناةٍ في الضبية أتربة وأغصان اشجار ونفايات، وقساطل مياه ضخمة، كان يمكنها أن تُقفِلَ مجاري التصريف على الأوتوستراد، وتسبب بكوارث”.

بعد اللجوء الفلسطيني الذي كلّف لبنان ما كلّفه جاء اللجوء السوري الأفظع بمفاعيله الديمغرافية والاقتصادية والأمنية، وسط ضغوطٍ دولية لجعل لبنان سداً للمهاجرين غير الشرعيين يتكدسون فيه مهددين، بانفجاره في لحظة تولّد كارثة على لبنان ودول الجوار الاوروبي.
كل من تولّى أو يتولّى السلطة يدلو بدلوه من الاتهامات والتصريحات متناسيا أنه شريك في السلطة اليوم وأمس القريب والبعيد يوم دخل السوريون عندما طردهم النظام الذي يسانده بعض من يتبادلون الاتهامات.