05-06-2023

اكتملت شروط رئيس المجلس للدعوة الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، فهل يفي؟
الاحزاب المسيحية الثلاثة زائد تغييريين ومستقلين قالوا كلمتهم التي لم يقبضها الثنائي ما يعني اضطرار رئيس المجلس الى الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية على أن يتكرر في كل جلسة السيناريو السابق بتعطيل نصاب الدورة الثانية، ما سيجعل رئيس المجلس يدعو حياء الى جلستين ثلاث ثم يعمد الى وقف الجلسات بحجة المراوحة.
المشكلة لدى المعارضة انها اذا سحبت مرشحها جهاد أزعور تكون قد تراجعت مرتين: مرة باستبدال ميشال معوض بأزعور، ومرة بالرضوخ لمشيئة حزب الله واعادة سحب أزعور، والفضيحة الكبرى انه اذا تمسك الثنائي بترشيح سليمان فرنجية، تصبح المعادلة واضحة: اما فرنجية او الفراغ وربما الفوضى.

الرابع عشر من حزيران، بالتعداد هي الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس، تلقف فيها بري دعوة قوى المعارضة، بعد اتفاقها على ترشيح جهاد أزعور، لينفي صفة التعطيل عنه، وبالمضمون، جلسة تحديد القوة الوازنة بالاصوات لكل من المرشحيًّن، قبل أن تصبح جلسة تطيير بمفهوم الثنائي المصّر على انتخاب فرنجية، والمستعد للعبة النصاب اذا وجد انه لن يستطيع تأمين الفوز لمرشحه، وجلسة انتاج الرئيس اذا ما حسم النواب المترددون وبينهم نواب اللقاء الديمقراطي، وعدد من المستقلين والتغييريين الاتجاهات.

الجلسة الثانية العشرة لانتخاب رئيس للجمهورية في الرابع عشر من حزيران، بعد إحدى عشرة جلسة لم تنجح في انتاج رئيس. موعد ترتسم أمامه تحديات، تفرض على النواب اما الاتجاه الى تخليص لبنان من الشغور، او ألاخذ بخاطر المصالح والتحالفات والولاءات الخارجية، التي تتحكم بهم.

بري تلقف اتفاق قوى المعارضة على ترشيح جهاد أزعور، فدعا الى جلسة، تبدو مساراتها متعرجة، قد يتفق الجميع فيها على انها جلسة غير كافية لانتاج رئيس، لكنها، ستؤشر في مطلق الاحوال، الى القوة الوازنة من الاصوات التي سينالها أي مرشح، التي تمنع اي فريق في التسليم للفريق الآخر، لتعود لعبة النصاب، الى الواجهة، هذا ان لم تسبقها الورقة البيضاء بحضورها.

جلسة تطيير بمفهوم التعطيل، تنتظر ترجيح كفة الانتخاب من عدد لا يستهان به من النواب الذين لم يحسموا خياراتهم الرئاسية حتى الآن.. end

الجلسة الثانية العشرة لانتخاب رئيس للجمهورية في الرابع عشر من حزيران، بعد إحدى عشرة جلسة لم تنجح في انتاج رئيس. موعد ترتسم أمامه تحديات، تفرض على النواب اما الاتجاه الى تخليص لبنان من الشغور، او ألاخذ بخاطر المصالح والتحالفات والولاءات الخارجية، التي تتحكم بهم.

بري تلقف اتفاق قوى المعارضة على ترشيح جهاد أزعور، فدعا الى جلسة، تبدو مساراتها متعرجة، قد يتفق الجميع فيها على انها جلسة غير كافية لانتاج رئيس، لكنها، ستؤشر في مطلق الاحوال، الى القوة الوازنة من الاصوات التي سينالها أي مرشح، التي تمنع اي فريق في التسليم للفريق الآخر، لتعود لعبة النصاب، الى الواجهة، هذا ان لم تسبقها الورقة البيضاء بحضورها.

جلسة تطيير بمفهوم التعطيل، تنتظر ترجيح كفة الانتخاب من عدد لا يستهان به من النواب الذين لم يحسموا خياراتهم الرئاسية حتى الآن.. end