إضغط على النشرة التي تريد الاستماع إليها
اليوم السادس من أيار. ذكرى شهداء الصحافة. وبين الشهداء مفقودون يعيش محبوهم بين ألم الموت وأمل العودة. ترفع لهم القبعة.
في البلديات،
انتهت في الجبل، وانتقلت التحمية الى الشمال بمحافظتيه، يوم الاحد المقبل، تليه بيروت والبقاع، والجنوب في المحطة الأخيرة.
الأحزاب الوازنة في جبل لبنان موجودة في الشمال، يضاف اليها مناطقياً المردة في أقضية زغرتا والكورة والبترون، وشخصيات سياسية من وزن الرئيس ميقاتي في طرابلس.
وكما في المحطة الأولى، سيكون خليط التحالف بين السياسة والعائلات سمة المحطة الثانية، والأسئلة:
أولاً هل تتحالف الأحزاب المتجانسة أو تتنافس، الكتائب والقوات، التيار والمردة والقومي؟
ثانياً هل ينتهز الرئيس ميقاتي الانتخابات البلدية لاعادة اثبات وجوده السياسي والاستعداد للانتخابات النيابية العام المقبل، خاصة في ضوء استمرار الحظر على تيار المستقبل؟
ثالثاً ماذا عن الزعامات المسيحية، هل ينسحب توزيعها شمالاً كما جبلاً بحيث لم يستطع اي حزب ان يدّعي تمثيل المسيحيين منفرداً، فلا التيار خسر كلياً، ولا القوات ربحت كلياً، والكتائب نقلت المعادلة المسيحية من ثنائية الى ثلاثية.
رابعاً هل يستمر تحالف التيار – الثنائي الشيعي في الانتخابات النيابية في ضوء انتصار الصوت الشيعي للوائح التيار في البلدات المختلطة؟
الواضح ان انتخابات الشمال ستشهد تنافسين: تنافس مسيحي مسيحي في اقضية البترون والكورة وبشري وزغرتا، وتنافس سني سني في طرابلس والمنية وعكار.
اليوم السادس من أيار. ذكرى شهداء الصحافة. وبين الشهداء مفقودون يعيش محبوهم بين ألم الموت وأمل العودة. ترفع لهم القبعة.
في البلديات،
انتهت في الجبل، وانتقلت التحمية الى الشمال بمحافظتيه، يوم الاحد المقبل، تليه بيروت والبقاع، والجنوب في المحطة الأخيرة.
الأحزاب الوازنة في جبل لبنان موجودة في الشمال، يضاف اليها مناطقياً المردة في أقضية زغرتا والكورة والبترون، وشخصيات سياسية من وزن الرئيس ميقاتي في طرابلس.
وكما في المحطة الأولى، سيكون خليط التحالف بين السياسة والعائلات سمة المحطة الثانية، والأسئلة:
أولاً هل تتحالف الأحزاب المتجانسة أو تتنافس، الكتائب والقوات، التيار والمردة والقومي؟
ثانياً هل ينتهز الرئيس ميقاتي الانتخابات البلدية لاعادة اثبات وجوده السياسي والاستعداد للانتخابات النيابية العام المقبل، خاصة في ضوء استمرار الحظر على تيار المستقبل؟
ثالثاً ماذا عن الزعامات المسيحية، هل ينسحب توزيعها شمالاً كما جبلاً بحيث لم يستطع اي حزب ان يدّعي تمثيل المسيحيين منفرداً، فلا التيار خسر كلياً، ولا القوات ربحت كلياً، والكتائب نقلت المعادلة المسيحية من ثنائية الى ثلاثية.
رابعاً هل يستمر تحالف التيار – الثنائي الشيعي في الانتخابات النيابية في ضوء انتصار الصوت الشيعي للوائح التيار في البلدات المختلطة؟
الواضح ان انتخابات الشمال ستشهد تنافسين: تنافس مسيحي مسيحي في اقضية البترون والكورة وبشري وزغرتا، وتنافس سني سني في طرابلس والمنية وعكار.
انتهت معركة جبل لبنان لكن الحرب لم تنته بعد ولن تنتهي قريبا. فالعقلية القبلية مترسخة في رؤوس خلت من منطق القانون والتنمية والمصلحة العامة بدءا من القرية والحي امتدادا الى كل الوطن.