06-06-2023

استناداً الى ما سبق وقاله الامين العام لحزب الله، وبعدما سمّى وحليفه نبيه بري المرشح سليمان فرنجية، هل سيكون الاقتراع في الجلسة الثانية عشرة التي حددها رئيس المجلس في الرابع عشر من حزيران لاسم سليمان فرنجية، وهل يستمر التصويت للاقتراع له في الدورة الثانية ؟ اذا كان الجواب نعم يكون الثنائي منسجماً مع تعهد الامين العام، اما اذا جاء التصويت في الدورة الاولى بورقة بيضاء وصار تهريب النصاب في الدورة الثانية، أو حتى في الدورة الاولى كما يشاع، فعندها يكون الامين العام قد خسر رصيداً كبيراً ولو من دون ان يتقدم المرشح المقابل جهاد ازعور بوصة واحدة. أزعور ينطلق من ٥٥ نائباً مضمونين وترتفع الاصوات الى ٦٣ في حال احتساب نواب اللقاء الديمقراطي، مقابل ٤٥ لفرنجية.

حتى الرابع عشر من الجاري، يبقى الملفُ الرئاسي الطبق اللذيذ على الموائد السياسية، لكنّه طبق غير جاهز ومقدرّ له أن يتحول طبخة بحص اذا لم يكن قرار دولي يحمل بيد جزرة وباليد الاخرى عصا غليظة. الخيط الابيض سيتظهر من الاسود في الجلسة المقبلة التي تحاكي تقديراتها سيناريوهين:
الاول عدم انعقاد الجلسة منذ الدورة الاولى وفي هذا رسالة واضحة من الثنائي الى الفريق الآخر بأن الحزب لا يمزح وسيتصرف مع مرشحه سليمان فرنجية كما تصرف مع ميشال عون في الانتخابات الماضية.
الثاني انعقاد الدورة الاولى وتهريب النصاب في الدورة التي تلي كاشارة واضحة الى ان جهاد أزعور غير مرغوب فيه.
أي من السيناريوهين لا يمكن الجزم بحدوثه الا بعد اكتمال المعطيات حتى عشية الجلسة في ضوء حسبة الاصوات بين المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور.

الانشغالُ الداخلي بهذا الملف، خرقته زيارةٌ قام بها رئيس الجمهورية السابق ميشال عون لدمشق، حيث أجرى محادثاتٍ مع الرئيس السوري بشار الاسد، وبالطبع لم يكن الاستحقاقُ الرئاسي غائباً عنها

حتى الرابع عشر من الجاري، يبقى الملفُ الرئاسي الطبق اللذيذ على الموائد السياسية، لكنّه طبق غير جاهز ومقدرّ له أن يتحول طبخة بحص اذا لم يكن هناك من قرار دولي يحمل بيد جزرة وباليد الاخرى عصا غليظة. الخيط الابيض سيتظهر من الاسود في الجلسة المقبلة .
الانشغالُ الداخلي بالملف الرئاسي، خرقته زيارةٌ قام بها رئيس الجمهورية السابق ميشال عون لدمشق، حيث أجرى محادثاتٍ مع الرئيس السوري بشار الاسد، وبالتأكيد لم يكن الاستحقاقُ الرئاسي غائباً عنها

حتى الرابع عشر من الجاري، يبقى الملفُ الرئاسي الطبق اللذيذ على الموائد السياسية، لكنّه طبق غير جاهز ومقدرّ له أن يتحول طبخة بحص اذا لم يكن قرار دولي يحمل بيد جزرة وباليد الاخرى عصا غليظة. الخيط الابيض سيتظهر من الاسود في الجلسة المقبلة التي تحاكي تقديراتها سيناريوهين:
الاول عدم انعقاد الجلسة منذ الدورة الاولى وفي هذا رسالة واضحة من الثنائي الى الفريق الآخر بأن الحزب لا يمزح وسيتصرف مع مرشحه سليمان فرنجية كما تصرف مع ميشال عون في الانتخابات الماضية.
الثاني انعقاد الدورة الاولى وتهريب النصاب في الدورة التي تلي كاشارة واضحة الى ان جهاد أزعور غير مرغوب فيه.
أي من السيناريوهين لا يمكن الجزم بحدوثه الا بعد اكتمال المعطيات حتى عشية الجلسة في ضوء حسبة الاصوات بين المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور.

الانشغالُ الداخلي بهذا الملف، خرقته زيارةٌ قام بها رئيس الجمهورية السابق ميشال عون لدمشق، حيث أجرى محادثاتٍ مع الرئيس السوري بشار الاسد، وبالطبع لم يكن الاستحقاقُ الرئاسي غائباً عنها end