07-05-2024

لم يعد السؤال من ربح المليار، بل صار كيف ستهندس الحكومة بمرسوم او مع مجلس النواب بجلسة عامة قوننة قبول المليار وصرفها على مدى اربع سنوات.

المادة ٥٢ من قانون المحاسبة العمومية واضحة لجهة وجوب قبول اي مساعدة تفوق ال ٢٥٠ مليون ليرة بمرسوم صادر عن مجلس الوزراء.

ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يسعى لدى رئيس المجلس نبيه بري لعقد جلسة لمجلس النواب لمناقشة ملف النازحين وايجاد بيئة نيابية صديقة لهبة المليار اورو.

هذا ويعمل نواب على التقدم باقتراح قانون معجل يطلبون فيه رفض أي هبة يمكن أن تُقدم للحكومة إذا كانت ذات صلة بادارة ملف النازحين وخدمته على الاراضي اللبنانية ايذاناً بتوطينهم، خاصة في ضوء معلومات لصوت لبنان تفيد بأن السفارة السورية في لبنان رفعت رسم تسجيل الولادات الحاصلة في لبنان في اجراء مدروس وممنهج لتحقيق هدفين:

الاول وضع عوائق مادية امام التسجيل

الثاني اعاقة تسجيل الولادات السنيّة باعتبار ان النازحين المقيمين في لبنان ليسوا من العلويين.

وفي الحالتين تصبح الولادات السورية على الاراضي اللبنانية بمثابة مكتومي القيد ولاحقاً برسم التجنيس.

ضغط عسكري اسرائيلي على حماس ولّد ضغطا دوليا على اسرائيل وحماس معا للتوصل الى وقف لاطلاق النار في غزة يجنّب مدينة رفح كارثة تشبه تلك التي حصلت عام 1948 وأسماها العرب بالنكبة. هذا ما يجمع عليه مسؤولون فلسطينيون لكنهم لا يتفقون على كيفية الرد على المقترحات القطرية المطروحة في مفاوضات القاهرة لوقف اطلاق النار وتبادل الاسرى والرهائن.

مع بدء العملية العسكرية الاسرائيلية في رفح طلبت السلطة الفلسطينية  الولايات المتحدة «بالتدخل الفوري لمنع اجتياح رفح، وتهجير الالفلسطينيين منها وكأنها تقول لبايدن فيك الخصام وانت الخصم والحكم.

نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية حذر من مخاطر هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير، وارتكاب مجازر في رفح؛ ما يهدد حياة الملايين من الفلسطينيين، ويدفع بالأمور إلى حافة الهاوية، إلى جانب السيطرة على المعابر الحدودية الفلسطينية، الأمر الذي سيضاعف من المعاناة ويزيد من الحصار المفروض أصلاً بمنع تحرك الناس، وإخراج الجرحى، ويمنع تدفق المساعدات الإغاثية في قطاع غزة، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

تستجر العملية العسكرية الاسرائيلية في رفح المزيد من المواقف الدولية المحذرة من مخاطرها التي تهدد بكارثة انسانية. موقف الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش لخّص المزاج الدولي بمطالبته إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم “على الفور” للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، داعيا حكومة بنيامين نتنياهو الى “وقف التصعيد”.

نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية حذر من مخاطر هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير، وارتكاب مجازر في رفح؛ ما يهدد حياة الملايين من الفلسطينيين، ويدفع بالأمور إلى حافة الهاوية، إلى جانب السيطرة على المعابر الحدودية الفلسطينية، الأمر الذي سيضاعف من المعاناة ويزيد من الحصار المفروض أصلاً بمنع تحرك الناس، وإخراج الجرحى، ويمنع تدفق المساعدات الإغاثية في قطاع غزة، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيمين نتانياهو قال : دخولنا إلى رفح خطوة مهمة جدًّا وجيشنا في طريقه للقضاء على الكتائب الأربع لحماس هناك

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إن العملية في رفح لن تتوقف حتى القضاء على حماس أو استعادة أول مخطوف