background-image

نشرة أخبار

07-07-2025

نشرة الساعة 7:15
نشرة الساعة 8:15
نشرة الساعة 14:15
نشرة الساعة 17:15
نشرة الساعة 19:15

إضغط على النشرة التي تريد الاستماع إليها

مقدمة النشرة

play icon pause icon

اليوم يعود الموفد الرئاسي الاميركي توم براك لتلقي الرد اللبناني الرسمي على الورقة الاميركية المودعة لدى السلطة منذ زيارته السابقة للبنان في التاسع عشر من الشهر الماضي.

الردّ الرسمي منجز، الرد الرسمي غير منجز، وحقيقة الوضع لم تظهر بعد، رغم تأكيد مصادر مطلعة أن الرد اتفق عليه وهو مشروط بنقطتين عالقتين: اعادة الإعمار، والضمانات التي تشمل وقف الانتهاكات الاسرائيلية واعادة الاسرى،

ويمكن اعتبار الرد منجزاً اذا قبلت اميركا بالاجابات العمومية خاصة في موضوع سحب السلاح، وهذا امر مستبعد، وغير منجز لافتقاره الى اجابات صريحة وواضحة مقرونة بمهل زمنية.

سنحاول في هذا الحوار استعراض بنود الورقة والرد اللبناني المفترض عليها.

 

باسمة: البند الأول من الورقة الاميركية يتعلق بسحب سلاح حزب الله وتحديدا الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة الهجومية، خلال مهلة ستة أشهر، واعتبار الأسلحة الخفيفة والمتوسطة شأناً لبنانياً داخلياً. ماذا في الرد اللبناني؟

 

جورج: الرد اللبناني على هذا البند أقل من المطلوب، تنقصه مسألتان: الاولى، الاجابة المباشرة على سحب السلاح، وكلمة سحب تعني اما تسليم السلاح طوعاً وهذا ما رفضه حزب الله، واما نزعه، وهذا ما تفتقر الورقة اليه، الثانية، تقديم آلية تنفيذية لسحب السلاح، وهذا ايضاً غير واضح في الرد المقترح، بل غير ملحوظ، علماً ان الورقة تعطي مهلة شهرين لذلك. ولا يكفي اقتصار الرد على التأكيد على مرجعية خطاب القسم والبيان الوزاري، اي لايكفي الكلام العمومي على قرار الحكومة بحصرية السلاح بيد الدولة.

 

باسمة: في البند الاول ايضاً اعتماد آلية الخطوة مقابل خطوة؟

 

جورج: هنا أيضاً المسألة معقدة لأن حزب الله يشترط انسحاب اسرائيل من النقاط الخمس في الجنوب قبل ان يعطي جوابه ما اذا كان سيوافق ام لا على تسليم سلاحه.

 

باسمة: البند الثاني من الورقة يتعلق بالإصلاحات المالية والاقتصادية والجمركية، هل الموضوع اقل تعقيداً؟

 

جورج: بالفعل المسألة هنا قطعت شوطاً خاصة لجهة مراقبة المعابر والمرافىء والمرافق العامة ومنع تهريب وإدخال الأموال، والدولة أثبتت حضورها سواء من خلال الضبط الذي أصاب المطار والمرفأ والمعابر الحدودية، أو من خلال القوانين وتحديداً قانون رفع السرية المصرفية. تبقى نقطة أساسية اقفال القرض الحسن.

 

باسمة: البند الثالث يتعلق بالترسيم شرقاً وجنوباً. اين المشكلة هنا؟

 

جورج: هنا ايضاً مشكلتان، اولاً تثبيت لبنان خط الانسحاب الأزرق كحدود معترف بها دوليا. وثانياً، اعتراف لبنان بمزارع شبعا لسوريا، علماً ان خرائط بوليه- نيوكمب للعام ١٩٢٣ التي رسمت مناطق نفوذ الانتدابين الفرنسي والبريطاني، تضع المزارع ضمن الحدود اللبنانية وكذلك سجل “الطابو” العثماني والسجلات العقارية في مرجعيون وحاصبيا، في المقابل، مارست الدولة السورية قبل عام 1967 نوعًا من الإشراف الإداري على مزارع شبعا.

 

باسمة: ماذا عن البنود الاخرى التي تربط الاعمار والإفراج عن الأسرى بسحب السلاح؟

 

جورج: هنا ايضاً المشكلة تنبع من الخلاف الاساسي المتعلق بقرار حزب الله بتسليم سلاحه، والرد على هذه النقطة موجود في البند السابع من الورقة الاميركية وفيه تحذير صريح بأن البديل هو قيام إسرائيل بعمليات عسكرية لتدمير السلاح.

باسمة: يعني بالمختصر، هل الرد اللبناني مكتوب؟

 

جورج: يعني بالمختصر نعم، لكن وفي العملي، ولأن زيارة براك الثانية ليست زيارة استطلاعية أو زيارة أخذ وردّ، بل هي زيارة ردّ فقط، أي محصورة بتسلم الرد اللبناني الرسمي على ورقة الحل الاميركية، وليس اي رد، بمعنى الرد مردود باللغة العمومية التي تقول كل شيء ولا تعني أي شيء، وهده اللغة لم تعد مقبولة عند الاميركي، ومن خلاله عند المجتمع الدولي والعربي. اما حزب الله حزب مدني سياسي اسوة بالآخرين، او جولة حرب جديدة.

النشرة كاملة

play icon pause icon

مقدمة النشرة

play icon pause icon

اليوم يعود الموفد الرئاسي الاميركي توم براك لتلقي الرد اللبناني الرسمي على الورقة الاميركية المودعة لدى السلطة منذ زيارته السابقة للبنان في التاسع عشر من الشهر الماضي.

الردّ الرسمي منجز، الرد الرسمي غير منجز، وحقيقة الوضع لم تظهر بعد، رغم تأكيد مصادر مطلعة أن الرد اتفق عليه وهو مشروط بنقطتين عالقتين: اعادة الإعمار، والضمانات التي تشمل وقف الانتهاكات الاسرائيلية واعادة الاسرى،

ويمكن اعتبار الرد منجزاً اذا قبلت اميركا بالاجابات العمومية خاصة في موضوع سحب السلاح، وهذا امر مستبعد، وغير منجز لافتقاره الى اجابات صريحة وواضحة مقرونة بمهل زمنية.

سنحاول في هذا الحوار استعراض بنود الورقة والرد اللبناني المفترض عليها.

 

باسمة: البند الأول من الورقة الاميركية يتعلق بسحب سلاح حزب الله وتحديدا الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة الهجومية، خلال مهلة ستة أشهر، واعتبار الأسلحة الخفيفة والمتوسطة شأناً لبنانياً داخلياً. ماذا في الرد اللبناني؟

 

جورج: الرد اللبناني على هذا البند أقل من المطلوب، تنقصه مسألتان: الاولى، الاجابة المباشرة على سحب السلاح، وكلمة سحب تعني اما تسليم السلاح طوعاً وهذا ما رفضه حزب الله، واما نزعه، وهذا ما تفتقر الورقة اليه، الثانية، تقديم آلية تنفيذية لسحب السلاح، وهذا ايضاً غير واضح في الرد المقترح، بل غير ملحوظ، علماً ان الورقة تعطي مهلة شهرين لذلك. ولا يكفي اقتصار الرد على التأكيد على مرجعية خطاب القسم والبيان الوزاري، اي لايكفي الكلام العمومي على قرار الحكومة بحصرية السلاح بيد الدولة.

 

باسمة: في البند الاول ايضاً اعتماد آلية الخطوة مقابل خطوة؟

 

جورج: هنا أيضاً المسألة معقدة لأن حزب الله يشترط انسحاب اسرائيل من النقاط الخمس في الجنوب قبل ان يعطي جوابه ما اذا كان سيوافق ام لا على تسليم سلاحه.

 

باسمة: البند الثاني من الورقة يتعلق بالإصلاحات المالية والاقتصادية والجمركية، هل الموضوع اقل تعقيداً؟

 

جورج: بالفعل المسألة هنا قطعت شوطاً خاصة لجهة مراقبة المعابر والمرافىء والمرافق العامة ومنع تهريب وإدخال الأموال، والدولة أثبتت حضورها سواء من خلال الضبط الذي أصاب المطار والمرفأ والمعابر الحدودية، أو من خلال القوانين وتحديداً قانون رفع السرية المصرفية. تبقى نقطة أساسية اقفال القرض الحسن.

 

باسمة: البند الثالث يتعلق بالترسيم شرقاً وجنوباً. اين المشكلة هنا؟

 

جورج: هنا ايضاً مشكلتان، اولاً تثبيت لبنان خط الانسحاب الأزرق كحدود معترف بها دوليا. وثانياً، اعتراف لبنان بمزارع شبعا لسوريا، علماً ان خرائط بوليه- نيوكمب للعام ١٩٢٣ التي رسمت مناطق نفوذ الانتدابين الفرنسي والبريطاني، تضع المزارع ضمن الحدود اللبنانية وكذلك سجل “الطابو” العثماني والسجلات العقارية في مرجعيون وحاصبيا، في المقابل، مارست الدولة السورية قبل عام 1967 نوعًا من الإشراف الإداري على مزارع شبعا.

 

باسمة: ماذا عن البنود الاخرى التي تربط الاعمار والإفراج عن الأسرى بسحب السلاح؟

 

جورج: هنا ايضاً المشكلة تنبع من الخلاف الاساسي المتعلق بقرار حزب الله بتسليم سلاحه، والرد على هذه النقطة موجود في البند السابع من الورقة الاميركية وفيه تحذير صريح بأن البديل هو قيام إسرائيل بعمليات عسكرية لتدمير السلاح.

باسمة: يعني بالمختصر، هل الرد اللبناني مكتوب؟

 

جورج: يعني بالمختصر نعم، لكن وفي العملي، ولأن زيارة براك الثانية ليست زيارة استطلاعية أو زيارة أخذ وردّ، بل هي زيارة ردّ فقط، أي محصورة بتسلم الرد اللبناني الرسمي على ورقة الحل الاميركية، وليس اي رد، بمعنى الرد مردود باللغة العمومية التي تقول كل شيء ولا تعني أي شيء، وهده اللغة لم تعد مقبولة عند الاميركي، ومن خلاله عند المجتمع الدولي والعربي. اما حزب الله حزب مدني سياسي اسوة بالآخرين، او جولة حرب جديدة.

النشرة كاملة

play icon pause icon

مقدمة النشرة

play icon pause icon
في كل نصّ الرّد اللبناني، حضرت أشياء ملّحة، وغابت أشياء أكثر الحاحاً، وبات المهم ما ينقص الرّد ليكون فاعلاً وكاملاً حيث كل القصة.
وفي كل الجواب الاميركي، حضر الرضى الكبير على الورقة الذي عبّر عنه براك، من دون ان يكون كاملاً بانتظار جولة تفكير جديدة اميركية بالمقترحات اللبنانية بعد وضع الجانب الاسرائيلي في تفاصيلها، وهنا أيضاً تكمن كل القصة، التي قد تلوح بعض إجاباتها في قمة ترامب-نتانياهو في البيت الابيض.
أمران لم يغيبا بين الاسطر، التحذيرات الضمنية، بابعاد ثلاثة: اغتنام فرصة السلام، والا البقاء في الوراء، دعم ترامب لكن ليس الصبر الطويل، وطرح سوريا كمثال على الانتقال من الفوضى المطلقة الى الامل، ومثال للحوار الذي بدأته مع اسرائيل ويجب خلقه مع لبنان، وفي ذلك اكثر من رسالة.

النشرة كاملة

play icon pause icon

مقدمة النشرة

play icon pause icon

بالكلام الديبلوماسي، النافذة مفتوحة بين لبنان وواشنطن، على الاقل لقراءة الاقتراحات اللبنانية وتمحيصها ودرسها تمهيداً للرّد الاميركي عليها، غير المنفصل عن ردّ اسرائيل التي كانت حاضرة بطائراتها المسيرة في الاجواء
التفكير فيها أميركياً، يعطي لبنان مهلة جديدة في عملية التفاوض، ستكشف مدى التناسق بين ورقة براك والاقتراحات اللبنانية، ومدى التماسك الداخلي، خصوصاً في ضوء مطالبة حزب الله بضمانات لا تزال عالقة، ودعوته الولايات المتحدة، في تهديد ضمني الى الالتزام بحدود سفارتها، اضافة الى التباين بشأن اقرار الورقة في اجتماع للحكومة.
اللافت في رسائل براك، بما يخالف الرهانات اللبنانية، اعتباره ان المشكلة في لبنان ليست ايران انما في عجز اللبنانيين عن الاتفاق في ما بينهم، وترك مسؤولية حل الازمة مع حزب الله على عاتق اللبنانيين. واذ اشار الى وجود فرصة، والى دعم ترامب، والى رغبة اسرائيل بالسلام، حذر من ان عدم اغتنام الفرصة يعني البقاء في الوراء.

النشرة كاملة

play icon pause icon

مقدمة النشرة

play icon pause icon

كلام براك أعجب البعض بأسلوبه المخملي وأخاف البعض الآخر بمضمونه الحديدي. فمخمل الشكر الدبلوماسي على الورقة اللبنانية أخفى ما يخفيه الموقف الاميركي المهدد بتهذيب بالعودة الى الوراء في وقت يتقدم الجميع في المنطقة. ألا يذكّر هذا الكلام بتهديد البعض بإعادة لبنان الى العصر الحجري؟ المؤكد أن عدم التقدم تخلّف فكيف بالعودة الى الخلف؟

النشرة كاملة

play icon pause icon