إضغط على النشرة التي تريد الاستماع إليها
يكتب اللبنانيون في كل يوم فصلاً دامياً، وكأنهم في موعد دائم مع القدر المحتوم، من فتنة متجولة، يتم النفخ فيها غبّ الطلب، خدمة لمآرب خبيثة ومدمرة
من جبيل إلى ميفوق، آخر رحلة لمنسق القوات في قضاء جبيل باسكال سليمان بين اهله ومحبيه، يكتب فيها وداعَه الأخير، قبل فتح صفحة الذكرى والتحقيق والعبرة، الذكرى لعائلته واهله، التحقيق المطلوب من السلطة، وفي العبرة خلاصة ما إذا كانت اتعظت من التاريخ.
اما مأساة الجنوب فلا نهاية لها، فلا صفحة هدنة غزة كُتبت، حتى يرتفع أملُ وقفها، ولا تظهرت نتائجُ المساعي الدولية بشأن ترتيبات التهدئة، ورائحة الحرب سائدة، بين إسرائيل وايران، مع تراجع طفيف على حتميتها.
إلا انه وفي اي حجم سيأتي الرّد الايراني، المباشر او عبر الوكلاء، فإن لبنان باق في عين العاصفة، ربطاً بحزب الله ونصيبِه من العملية، وبالرد الإسرائيلي على الرد، ونصيبِ واشنطن في تأمين الدعم له.
يكتب اللبنانيون في كل يوم فصلاً دامياً، وكأنهم في موعد دائم مع القدر المحتوم، من فتنة متجولة، يتم النفخ فيها غبّ الطلب، خدمة لمآرب خبيثة ومدمرة
من جبيل إلى ميفوق، آخر رحلة لمنسق القوات في قضاء جبيل باسكال سليمان بين اهله ومحبيه، يكتب فيها وداعَه الأخير، قبل فتح صفحة الذكرى والتحقيق والعبرة، الذكرى لعائلته واهله، التحقيق المطلوب من السلطة، وفي العبرة خلاصة ما إذا كانت اتعظت من التاريخ.
اما مأساة الجنوب فلا نهاية لها، فلا صفحة هدنة غزة كُتبت، حتى يرتفع أملُ وقفها، ولا تظهرت نتائجُ المساعي الدولية بشأن ترتيبات التهدئة، ورائحة الحرب سائدة، بين إسرائيل وايران، مع تراجع طفيف على حتميتها.
إلا انه وفي اي حجم سيأتي الرّد الايراني، المباشر او عبر الوكلاء، فإن لبنان باق في عين العاصفة، ربطاً بحزب الله ونصيبِه من العملية، وبالرد الإسرائيلي على الرد، ونصيبِ واشنطن في تأمين الدعم له.
جبيل حزينة بكل أطيافها، لبنان حزين بكل مكوناته، الجيش حزين لفشل السياسة وإفشاله معها، القوى الأمنية حزينة لعجزها عن وقف الجريمة، الديموغرافيا حزينة لتكرار تجربة فتح لاند وهذه المرة من البوابة السورية ومن خلال إغراق لبنان بالنازحين السوريين بعد القبض عليه لسنوات طويلة بفعل الاحتلال السوري العسكري. والانتقال من الاحتلال السوري العسكري الى الاحتلال السوري المدني سمح للدولة بالخروج من قفص العلاقات المميزة من دون أن يُدخلها في مفهوم الدولة السيدة. وقد آن الأوان للوقوف على مفترق وطني وتحديد الاتجاه، إما باتجاه دولة حامية، أو باتجاه حماية ذاتية الى حين قيام الدولة. والا سيتكرر مشهد باسكال سليمان، اليوم في جبيل وغداً في اي مكان آخر من لبنان.
جبيل حزينة بكل أطيافها، لبنان حزين بكل مكوناته، الجيش حزين لفشل السياسة وإفشاله معها، القوى الأمنية حزينة لعجزها عن وقف الجريمة، الديموغرافيا حزينة لتكرار تجربة فتح لاند وهذه المرة من البوابة السورية ومن خلال إغراق لبنان بالنازحين السوريين بعد القبض عليه لسنوات طويلة بفعل الاحتلال السوري العسكري. والانتقال من الاحتلال السوري العسكري الى الاحتلال السوري المدني سمح للدولة بالخروج من قفص العلاقات المميزة من دون أن يُدخلها في مفهوم الدولة السيدة. وقد آن الأوان للوقوف على مفترق وطني وتحديد الاتجاه، إما باتجاه دولة حامية، أو باتجاه حماية ذاتية الى حين قيام الدولة. والا سيتكرر مشهد باسكال سليمان، اليوم في جبيل وغداً في اي مكان آخر من لبنان.
جبيل حزينة بكل أطيافها، لبنان حزين بكل مكوناته، الجيش حزين لفشل السياسة وإفشاله معها، القوى الأمنية حزينة لعجزها عن وقف الجريمة، الديموغرافيا حزينة لتكرار تجربة فتح لاند وهذه المرة من البوابة السورية ومن خلال إغراق لبنان بالنازحين السوريين بعد القبض عليه لسنوات طويلة بفعل الاحتلال السوري العسكري. والانتقال من الاحتلال السوري العسكري الى الاحتلال السوري المدني سمح للدولة بالخروج من قفص العلاقات المميزة من دون أن يُدخلها في مفهوم الدولة السيدة. وقد آن الأوان للوقوف على مفترق وطني وتحديد الاتجاه، إما باتجاه دولة حامية، أو باتجاه حماية ذاتية الى حين قيام الدولة. والا سيتكرر مشهد باسكال سليمان، اليوم في جبيل وغداً في اي مكان آخر من لبنان.