إضغط على النشرة التي تريد الاستماع إليها
أمس كانت الانتخابات البلدية والاختيارية في مناطق الأطراف شمالاً، المناطق الأحوج ما تكون الى الانماء اللامركزي بعد فشل الدولة المركزية في السنوات الطويلة السابقة.
أمس كانت انتخابات بلدية خاضت من خلالها الاحزاب المسيحية مواجهات استباقية لمعارك رئاسات اتحادات البلديات بعد اسابيع، وللمعارك النيابية بعد عام.
أمس كان امتحان لتثبيت الزعامات السنية المحلية من طرابلس الى عكار في ضوء استمرار الغياب القسري لتيار المستقبل، ووجود شخصية غير سياسية وغير حزبية في رئاسة الحكومة.
الخلاصة الاولى ان الانتخابات في الشمال المسيحي كانت سياسية بامتياز، وكانت في الشمال السنّي في الحدود الدنيا للتسييس.
أمس كانت الانتخابات البلدية والاختيارية في مناطق الأطراف شمالاً، المناطق الأحوج ما تكون الى الانماء اللامركزي بعد فشل الدولة المركزية في السنوات الطويلة السابقة.
أمس كانت انتخابات بلدية خاضت من خلالها الاحزاب المسيحية مواجهات استباقية لمعارك رئاسات اتحادات البلديات بعد اسابيع، وللمعارك النيابية بعد عام.
أمس كان امتحان لتثبيت الزعامات السنية المحلية من طرابلس الى عكار في ضوء استمرار الغياب القسري لتيار المستقبل، ووجود شخصية غير سياسية وغير حزبية في رئاسة الحكومة.
الخلاصة الاولى ان الانتخابات في الشمال المسيحي كانت سياسية بامتياز، وكانت في الشمال السنّي في الحدود الدنيا للتسييس.
تتوضح النتائج الشمالية شيئاً فشيئاً، مع ترقب ما ستفرزه صناديق طرابلس، التي تميزت بكثافة لوائح ومرشحين، واذ تتفاوت نسب الاقتراع، لم يكن عابراً تصدّر الحوادث الامنية والإشكالات المشهد والتي أدت إلى توقيفات عدة، ستكون برسم المتابعة والمحاسبة.
قراءة نتائج طرابلس، برسم أهلها والفائزين، فيما تطل انتخابات بيروت كنموذج ثان يواجه التحديات ذاتها، لجهة المخاوف من عدم المحافظة على التنوع الطائفي.
طلائع نتائج زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون للكويت حملت توافقاً على تسهيل دخول اللبنانيين الى الكويت وعودة الكويتيين الى لبنان، لتكون الكويت الثانية بعد الامارات التي ستسمح لرعاياها بزيارة لبنان، فيما طليعة مفاعيل زيارة ترامب الى المنطقة ستكون بافراج حماس عن الرهينة الاميركي عيدان الكسندر، ودخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
في استمرار للجو الايجابي الذي يحيط بحضور لبنان العربي، حافظ المسار على خطه من الامارات الى الكويت، حيث التركيز على عودة الرعايا العرب، ورفع مستوى التمثيل الديبلوماسي بين لبنان والكويت، مع اتجاه الانظار على السعودية.
وفيما يعود عون الى بيروت مختتماً زيارته الى الكويت، دخلت المنطقة في أجواء زيارة الرئيس الاميركية دونالد ترامب الى منطقة الخليج التي يستهلها بزيارة السعودية، وتشمل قطر والامارات، والتي تشكل نقلة استراتيجية في العلاقات الاميركية العربية بعد تباعد مع الادارة الاميركية السابقة، وستطرح على بساطتها، كامل ملفات المنطقة، من النووي الايراني الى غزة وسوريا ولبنان، والاستثمارات الاقتصادية، والبارز قبيل وصول ترامب ثلاثة مؤشرات: الاتفاق على متابعة التفاوض الاميركي الايراني بعد الجولة الرابعة، تقديم حماس ورقة انفتاحية عبر الافراج عن الرهينة الاميركي الاسرائيلي عيدان الكسندر، وتقديم نتانياهو ورقة تهدئة عبر معاودة الاتصالات للبحث في تسوية جديدة.
انتخابياً، بيروت والبقاع دخلتا في العدّ العكسي للانتخابات البلدية والاختيارية، في محطتها الثالثة، فيما يرتسم مشهد تنافسي في بيروت، يواجه مشكلة في المحافظة على التنوع الطائفي.
في استمرار للجو الايجابي الذي يحيط بحضور لبنان العربي، حافظ المسار على خطه من الامارات الى الكويت، حيث التركيز على عودة الرعايا العرب، ورفع مستوى التمثيل الديبلوماسي بين لبنان والكويت، مع اتجاه الانظار على السعودية.
وفيما يعود عون الى بيروت مختتماً زيارته الى الكويت، دخلت المنطقة في أجواء زيارة الرئيس الاميركية دونالد ترامب الى منطقة الخليج التي يستهلها بزيارة السعودية، وتشمل قطر والامارات، والتي تشكل نقلة استراتيجية في العلاقات الاميركية العربية بعد تباعد مع الادارة الاميركية السابقة، وستطرح على بساطتها، كامل ملفات المنطقة، من النووي الايراني الى غزة وسوريا ولبنان، والاستثمارات الاقتصادية، والبارز قبيل وصول ترامب ثلاثة مؤشرات: الاتفاق على متابعة التفاوض الاميركي الايراني بعد الجولة الرابعة، تقديم حماس ورقة انفتاحية عبر الافراج عن الرهينة الاميركي الاسرائيلي عيدان الكسندر، وتقديم نتانياهو ورقة تهدئة عبر معاودة الاتصالات للبحث في تسوية جديدة.
انتخابياً، بيروت والبقاع دخلتا في العدّ العكسي للانتخابات البلدية والاختيارية، في محطتها الثالثة، فيما يرتسم مشهد تنافسي في بيروت، يواجه مشكلة في المحافظة على التنوع الطائفي.