إضغط على النشرة التي تريد الاستماع إليها
مقدمة النشرة
للرمزية التي تشكلها ذكرى الثالث عشر من نيسان، لعب فريق من النواب مباراة وديّة في كرة القدم في ملعب في الضبية، وهي لعبة يمارسها أفرقاء السلطة في كل الظروف والمناسبات، لكن على مستويات عدة، وبخشونة أكبر، على ما شهده ملعب ساحة النجمة، حيث قذف النواب كرة الانتخابات البلدية والاختيارية الى التأجيل والتطيير عن سابق تصور وتصميم، بالتنسيق مع الحكومة، وضربوا كرة الانتخابات الرئاسية في مرمى التعطيل والتأجيل منذ أشهر ومن دون أسف، حتى لا يبقى من الديمقراطية الا اسماً لا يطابق الواقع في شيء.
في الثالث عشر من نيسان، وعلى الرغم من ثلاث وثلاثين سنة على انتهاء الحرب، لم يخرج لبنان من ألم الذكرى، ولم تكن العبرة على قدر التاريخ المكتوب بالدم والشهداء، ولا يزال لبنان محبوساً في قمقم من الحرب باشكال مختلفة، فالمتاريس السياسية تعكس الانقسام العامودي، في حفلة صراعات على السلطة، تهدد مصير الوطن بالاندثار، فيما دول المنطقة ترمّم علاقاتها، باتجاه الاستقرار والامن والتنمية.
نستذكر الثالث عشر من نيسان، فهل من اتعظ؟ وهل سلك لبنان، شعباً وسلطة، درب السلام الحقيقي والمصالحة والبناء لدولة القانون؟؟؟ ليس من اشارات مؤكدة، طالما ان في الاذهان ما يؤشر الى عكس ذلك، وطالما ان نفحة الربيع انقلب عليها نيسان بعواصف كأن الصورة في عزّ الشتاء
النشرة كاملة
مقدمة النشرة
للرمزية التي تشكلها ذكرى الثالث عشر من نيسان، لعب فريق من النواب مباراة وديّة في كرة القدم في ملعب في الضبية، وهي لعبة يمارسها أفرقاء السلطة في كل الظروف والمناسبات، لكن على مستويات عدة، وبخشونة أكبر، على ما شهده ملعب ساحة النجمة، حيث قذف النواب كرة الانتخابات البلدية والاختيارية الى التأجيل والتطيير عن سابق تصور وتصميم، بالتنسيق مع الحكومة، وضربوا كرة الانتخابات الرئاسية في مرمى التعطيل والتأجيل منذ أشهر ومن دون أسف، حتى لا يبقى من الديمقراطية الا اسماً لا يطابق الواقع في شيء.
في الثالث عشر من نيسان، وعلى الرغم من ثلاث وثلاثين سنة على انتهاء الحرب، لم يخرج لبنان من ألم الذكرى، ولم تكن العبرة على قدر التاريخ المكتوب بالدم والشهداء، ولا يزال لبنان محبوساً في قمقم من الحرب باشكال مختلفة، فالمتاريس السياسية تعكس الانقسام العامودي، في حفلة صراعات على السلطة، تهدد مصير الوطن بالاندثار، فيما دول المنطقة ترمّم علاقاتها، باتجاه الاستقرار والامن والتنمية.
نستذكر الثالث عشر من نيسان، فهل من اتعظ؟ وهل سلك لبنان، شعباً وسلطة، درب السلام الحقيقي والمصالحة والبناء لدولة القانون؟؟؟ ليس من اشارات مؤكدة، طالما ان في الاذهان ما يؤشر الى عكس ذلك، وطالما ان نفحة الربيع انقلب عليها نيسان بعواصف كأن الصورة في عزّ الشتاء
النشرة كاملة
مقدمة النشرة
الثالث عشر من نيسان لا يمكن أن يمر على اللبنانيين من دون العودة الى التخلّي السيادي الذي أدى الى ساعة التخلّي في ذلك الأحد في عين الرمانة. فعين الجلجلة التي تدمع منذ ذلك التاريخ لم تجف بعد وهي تمطر ماءً ودمعاً وغيابا.
ليس فقط غياب من غاب من أولاد، بل أيضاً غياب رئيسٍ يعكس غياب دولةٍ تخلّت عن سلطتها لغريبٍ لا يهمّه سوى مصلحةِ بلاده.
نشرة الأخبار
مقدمة النشرة
الثالث عشر من نيسان لم تندلع حرب أهلية في لبنان. بل حرب غرباء على لبنان سعوا الى وطن بديل وجولان بديل. في الثالث عشر من نيسان لم تندلع حرب أهلية في لبنان بل حرب غرباء طمعوا بلبنان وانضوى تحت لوائهم بعض اللبنانيين ولا يزالون.
الثالث عشر من نيسان ليس ذكرى اندلاع حرب، بل أيضا ذكرى اندلاع نهر شهداء لا زالوا شعلة تنير درب أجيال على جلجلة الوطن التي ستوصله حتما الى قيامة.
النشرة كاملة
مقدمة النشرة
ألم يصرخوا مبارك الآتي باسم الرب؟ ألم يفرشوا الدرب بملابسهم والزهور؟ ما بالهم اليوم يصرخون اصلبه؟ ما دهاهم ليعرّوه من ملابسه ويفرشوا دربه أشواكاً ومسامير؟
الثالث عشر من نيسان لم تندلع حرب أهلية في لبنان. بل حرب غرباء على لبنان سعوا الى وطن بديل وجولان بديل. في الثالث عشر من نيسان لم تندلع حرب أهلية في لبنان بل حرب غرباء طمعوا بلبنان وانضوى تحت لوائهم بعض اللبنانيين ولا يزالون.
الثالث عشر من نيسان ليس ذكرى اندلاع حرب، بل أيضا ذكرى اندلاع نهر شهداء لا زالوا شعلة تنير درب أجيال على جلجلة الوطن التي ستوصله حتما الى قيامة.
نشرة الأخبار