13-11-2023

تحرّكت الديبلوماسية الاسرائيلية دولياً بعد سلسلة تظاهرات شاجبة لاستخدام العنف المفرط ضد المدنيين في قطاع غزة، وأثمر الحراك ثلاث نتائج على الاقل:

اوروبياً ، ندد الاتحاد باستخدام حركة حماس “المستشفيات والمدنيين دروعا بشرية” في قطاع غزة، داعيا إسرائيل الى “أكبر قدر من ضبط النفس” بهدف حماية المدنيين في الحرب المستمرة.

فرنسياً ، توضيح من الرئيس إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وفيه انه لم يتهم في حديثه لل بي بي سي إسرائيل بإيذاء المدنيين عمدا” في غزة.

المانياً ، أعلن المستشار أولاف شولتس رفضه وقفا فورياً لإطلاق النار او هدنة طويلة في قطاع غزة لأن ذلك يعني أن إسرائيل ستدع لحماس فرصة امتلاك صواريخ جديدة.

تحركت الديبلوماسية الاسرائيلية دولياً بعد سلسلة تظاهرات شاجبة لاستخدام العنف المفرط ضد المدنيين في قطاع غزة، وأثمر الحراك ثلاث نتائج على الاقل: اوروبياً، ندد الاتحاد باستخدام حركة حماس “المستشفيات والمدنيين دروعا بشرية” في قطاع غزة، داعيا إسرائيل الى “أكبر قدر من ضبط النفس” بهدف حماية المدنيين في الحرب المستمرة. فرنسياً، توضيح من الرئيس إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وفيه انه لم يتهم في حديثه لل بي بي سي إسرائيل بإيذاء المدنيين عمدا” في غزة. المانياً، أعلن المستشار أولاف شولتس رفضه وقفا فورياً لإطلاق النار او هدنة طويلة في قطاع غزة لأن ذلك يعني أن إسرائيل ستدع لحماس فرصة امتلاك صواريخ جديدة

يوم الجنوب الميداني حافظ على نسبة مرتفعة من التوتر بفعل استمرار عمليات القصف المتبادلة، مع تسجيل خرق اسرائيلي هو الثاني في استهداف موكب لمجموعة من الاعلاميين في منطقة يارون.

في غزة، الوضع الميداني متفجر، في غياب اي تقدم في حلول التفاوض، بعد العراقيل المستجدة بشأن صفقة تبادل الاسرى من جهة، او التوافق على اي مشهد سياسي سيكون بعد حرب غزة.

الحكومة اللبنانية تقف عاجزة امام مشهد تتراكم فيه الخسائر، وعلى الاخص اللبنانية منها، تتشارك مع الجمهور الخشية من توسع الحرب، التي لا تملك كلمة سرّها، وتتخبط في معالجة الشغور المقبل في قيادة الجيش، متقاذفة الكرة مع مجلس النواب، خصوصاً في ضوء ترسخ المواقف بدءاً من بكركي في رفض اسقاط قيادة الجيش.

الحصار يشتد على غزة ومستشفياتها والحصار المعنوي على إسرائيل وجيشها يطبق شيئا فشيئا تحت ثقل جثث الضحايا. فالجيش الاسرائيلي يتقدم ببطء في زواريب غزة والاعلام الاسرائيلي يضيع شيئا فشيئا في زواريب الاعلام العالمي الذي يخسره بالنقاط بعدما كان معه بالضربة القاضية.

لذلك اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن الضغوط المتزايدة قد بدأت على إسرائيل والوقت المتاح للقتال في قطاع غزة ينفد وبقي حوالي أسبوعين أو ثلاثة للقتال في غزة. فهل هذا يعني ضمنا الانتقال الى جبهة أخرى؟ فرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قال إن إسرائيل ستعيد الامن الى جنوبها  وشمالها لكنها ستقضي على حماس أولاً..