17-06-2023

بعد عاصفة الارقام المحققة رئاسياً في الجلسة النيابية الاخيرة، دخل لبنان في مرحلة انتظار، للتحرك الفرنسي العائد الى بيروت مطعماً بوجهة النظر السعودية بعد لقاء القمة ماكرون وولي العهد.

في الانتظار، خضع البيان الرئاسي الذي لخّص القمة، واستعجل انجاز الاستحقاق الرئاسي، لكاشف سكانر، مختلف الاطراف والمرشحين للقراءة بين سطوره، في وقت لم يتخل الثنائي ومن يدور في فلكه، عن التحصن في جموده، والذهاب بسياسة الهروب الى الامام الى الأبعد واشغال الساحة الداخلية باقتراحات منها الانتخابات النيابية المبكرة وسجالات لا تنتهي، وانهيارات مالية واقتصادية من دون حدود

سيكون لكم في العالم ضيق، لكن ثقوا أنني غلبت العالم. هكذا باشر البطريرك كلمته التي لخّص فيها مأساة اللبنانيين في الكثير من مسؤوليهم الذين يتلو عليهم مزاميرَ لا يسمعونها. فما من أصمّ أكثر من الذي لا يريد أن يسمع.

فالبطريرك الراعي حذّر والبيان الختامي لسينودس أساقفة الكنيسة المارونية من واقع سياسي شاذ هدمّ المؤسسات الدستورية

سيكون لكم في العالم ضيق، لكن ثقوا أنني غلبت العالم. هكذا باشر البطريرك كلمته التي لخّص فيها مأساة اللبنانيين في الكثير من مسؤوليهم الذين يتلو عليهم مزاميرَ لا يسمعونها. فما من أصمّ أكثر من الذي لا يريد أن يسمع

بدأت رياح التغيير في المنطقة تنفخ الغبار المتراكم على مفاصل العلاقات بين القوى الاقليمية اللاعبة على الساحة اللبنانية التي يصمّ أطرافها آذانهم كي لا يسمعوا ويعصبون أعينهم كي لا يروا ما يجول من حولهم وإن كانوا سيفاجأون بقرار يؤخذ عنهم وبهم بشأن رئاسة الجمهورية والجمهورية.
البطريرك بشارة الراعي حذّر، والبيانُ الختامي لسينودس أساقفة الكنيسة المارونية، من واقعٍ سياسيٍ شاذ، هدمّ المؤسسات الدستورية