إضغط على النشرة التي تريد الاستماع إليها
هذا هو الوجه السيء للتكنولوجيا. تمهل ولا تهمل. تصيب حيث لا يتوقع أحد. تطارد الهدف حيثما كان. وتحل كارثة كما حصل باللبنانيين حاملي ال pagers من الجنوب الى البقاع، مقاتلين ومدنيين، كما حلّ بابنة الثماني سنوات التي فارقت الحياة.
هذا هو الوجه السيء للتكنولوجيا. تمهل ولا تهمل. تصيب حيث لا يتوقع أحد. تطارد الهدف حيثما كان. وتحل كارثة كما حصل باللبنانيين حاملي ال pagers من الجنوب الى البقاع، مقاتلين ومدنيين، كما حلّ بابنة الثماني سنوات التي فارقت الحياة.
لا زال لبنان والعالم مذهولين بتسونامي التفجيرات الذي أسفر عن مقتل أحد عشر عنصرا من حزب الله إضافة إلى سيدة وطفلة وآلاف الجرحى. وفيما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان السفير الإيراني في بيروت فقد إحدى عينيه وأصيبت الأخرى بجروح خطيرة ، نفت السفارة الإيرانية ما وصفته بالإشاعات.
وبانتظار كلام السيد حسن نصرالله غدا تتكشف المعلومات عن العملية شيئا فشيئا.
رويترز ذكرت أن الموساد لغم الأجهزة خلال تصنيعها بمواد متفجرة وذكر موقع المونيتور ان الخطة كانت تفجير الأجهزة في حرب شاملة.
موقع أكسيوس نقل عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين ان احتمال وقوع مزيد من الاختراقات الأمنية لحزب الله قد يمنعه من الرد الفوري.
موقع واللا الإسرائيلي لفت الى ان وزير الدفاع يوآف غالانت اتصل بنظيره الأميركي وأبلغه بأن إسرائيل ستنفذ عملية في لبنان قبل دقائق من وقوعها لكنه رفض إعطاء تفاصيل.
صحيفة الواشنطن بوست ذكرت ان مسؤولين أمريكيين كانوا على اتصال غير مباشر بإيران أمس للتأكيد أن واشنطن لم يكن لها دور في الهجوم
الهزات الارتدادية للتفجيرات في أجهزة اتصال حزب الله في لبنان وسوريا تتوالى ومحاولات لنفض الأيدي مما جرى. الشركة التايوانية المصنعة للاجهزة نفت علاقتها بالموضوع والولايات المتحدة الاميركية نفت علمها به. فقد اكد وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إلى أن الولايات المتحدة لم تكن تعرف بالهجوم الأخير في لبنان وما زالت تجمع المعلومات لمعرفة ما حدث بالضبط . وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لفت إلى أن أي تصعيد، بما في ذلك تفجيرات لبنان، يؤخر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
امس كان يوم البيجر واليوم يوم الهواتف المحمولة وبطاريات الليتيوم والتوكي ووكي وأجهزة لاسلكية قديمة العهد ومنها ما وصل الى لبنان من ستة أشهر وأجهزة وزعت على منظمي التجمعات ومنها تشييع ضحايا لحزب الله حصلت فيها مثل تلك الانفجارات فدب الذعر والفوضى بين المشيّعين كما حصل في الضاحية الجنوبية وكفرصير حيث سجلت اصابات.
الانفجارات حصلت في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب وبعلبك وامام مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت حيث منع عناصر “حزب الله” الإعلام من التصوير.
كما حصل انفجار اجهزة داخل محل خليوي في مدينة صيدا. الصليب الأحمر اللبناني أبلغ عن اصابات في تبنين وصور والنبطية والبقاع وشبعا والضاحية الجنوبية لبيروت وبعلبك.
الدفاع المدني اعلن عن اندلاع النيران في 60 منزلا ومحلا تجاريا و15 سيارة إثر انفجار أجهزة اتصال لا سلكي بالنبطية
موقع أكسيوس ذكر أن إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله لتفادي إمكانية اكتشاف الحزب الله لاختراق أمني بالأجهزة الأخرى، واعلام إسرائيلي قال إن الشحنات المتفجرة أكبر في الموجة الثانية من الانفجارات.
مركز الطوارئ في وزارة الصحة أعلن في حصيلة اولية عن مقتل تسعة واصابة ثلاثمئة بجروح .
الانباء تحدثت عن ثلاثة قتلى بانفجار الأجهزة في بلدة سحمر في البقاع الغربي وأن أجهزة لاسلكية نوع icom انفجرت في أيادي حامليها وداخل المنازل في صور
كما انفجر جهاز في راشكيدا البترون في منزل شقيق مسؤول حزب الله في الشمال الشيخ رضى أحمد.
وسائل اعلام اسرائيلية ذكرت أن السفير الإيراني مجتبى أماني فقد عينه ونقل لطهران بحال حرجة