19-01-2021

الارشاد الصحي أضمن سياسيّاً من الترشيد الحكومي المتوقف عند الاجتماع الاخير الذي عقد في بعبدا قبيل عيد الميلاد.
هذا ما فعله الرئيس المكلف سعد الحريري من خلال ندائه الى اللبنانيين بوجوب الامتناع عن الاختلاط لدرء الوباء.
وقد يكون النداء مؤشراً الى عدم الاختلاط السياسي اقله في هذه المرحلة بانتظار تجميع المزيد من الاوراق الداخلية والخارجية واستخدامها للتفاوض من موقع قوة.
المستجد في هذه الاوراق اليوم الزيارة التي يقوم بها الرئيس حسان دياب للرئيس الحريري في بيت الوسط وهي تندرج ضمن عناوين تشغيلية لا ترفيهية وهي التالية:
اولاً زيارة بروتوكولية رداً على الزيارة التي قام بها الرئيس الحريري للسراي تضامناً مع الرئيس دياب ورفضاً لدعوته الى التحقيق كمدعى عليه في جريمة انفجار المرفأ.
ثانياً زيارة تبريرية لواقع الرئيس دياب المستمع الى رئيس الجمهورية وهو يكيل للرئيس الحريري من وراء الكمامة الاتهامات بالكذب واخواته.
ثالثاً زيارة ترشيحية بمعنى ان الرئيس دياب في حال خيّر بين عون والحريري فسيختار حكماً الحريري لأن مأواه الاخير هو نادي رؤساء الحكومات السابقين وهو بهذه الزيارة طرح نفسه لدخول النادي.
يضاف الى الاوراق التي يستجمعها الحريري التلويح بحماس تيار المستقبل لجبهة معارضة تطالب باستقالة رئيس الجمهورية وتحيّد الحريري نفسه عن هذا التوجه لحرصه على تشكيل الحكومة.

يما المواطن اللبناني يصارع للحصول على جهاز تنفس يقيه شرّ كورونا، ضُخت جرعة اوكسيجين اليوم في شرايين التأليف وتحركت المساعي والوساطات لمحو آثار الاساءة التي شكلها الفيديو المسرّب عن رئيس الجمهورية.
وجديد الوساطات، دخول رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب على الخط، فحطّ فجأة في بيت الوسط في زيارة بروتوكولية اولا رداً على زيارة الحريري للسرايا تضمانا معه ورفضا لدعوته الى التحقيق كمدعى عليه في جريمة انفجار المرفأ
وتبريرية ثانيا لواقع الرئيس دياب المستمع الى رئيس الجمهورية وهو يكيل للرئيس الحريري من وراء الكمامة الاتهامات بالكذب واخواته
وترشيحية ثالثا بمعنى ان دياب في حال خير بين عون والحريري فسيختار حكما الحريري لان مأواه الاخير هو نادي رؤساء الحكومات السابقين وهو بهذه الزيارة طرح نفسه لدخول النادي..