إضغط على النشرة التي تريد الاستماع إليها
الحدث في ايران وسوء الأحوال الجوية اختار طائرة رئيس الدولة ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان من بين قافلة من ثلاث مروحيات حطت بسلام الا المروحية الرئاسية.
القافلة كانت في طريقها من اذربيجان الى طهران فوق منطقة جلفا في محافظة أذربيجان الشرقية في شمال غرب إيران.
وكان الرئيس الإيراني في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
الحدث في ايران وسوء الأحوال الجوية اختار طائرة رئيس الدولة ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان من بين قافلة من ثلاث مروحيات حطت بسلام الا المروحية الرئاسية.
القافلة كانت في طريقها من اذربيجان الى طهران فوق منطقة جلفا في محافظة أذربيجان الشرقية في شمال غرب إيران.
وكان الرئيس الإيراني في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
غياب الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان عن المسرح السياسي، ينذر بتغييرات محتملة داخل ايران، واختبار النظام مجدداً قدرته على الاستمرار، عبر الآليات الدستورية، في انتقال السلطة، بعد اجتياز النقطة الرئيسية في جلاء التحقيقات والاسباب التي أدت الى تحطم الطائرة التي كانت تقل الرئيس الايراني ومرافقيه، وهل هي عملية من تدبير الداخل او الخارج او قضاء وقدر.
وسط هذه اللحظة الاقليمية، أنظار عدة على المسارح الاخرى المرتبطة بايران، التي اشتغل عليها وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان الذي لُقب بانه
ديبلوماسي محور المقاومة، من حرب غزة وجبهات الاسناد من البحر الاحمر والعراق وسوريا ولبنان، حيث الحداد لثلاثة أيام، على رئيسي بينما كان الحداد على ضحلايا تفجير المرفأ ليوم واحد.
المسرح الجنوبي اللبناني، على ايقاع حرب غزة المستمرة، يشهد تصاعداً في العمليات المتبادلة، ويتركز خط العمليات الاسرائيلية من الناقورة، وصولاً الى القصير في سوريا.
في سياق أمني آخر، رّد لبناني على أداء مفوضية اللاجئين، ومتابعة لاطلاق النار على بيت الكتائب، وسط ردود فعل مستنكرة وشاجبة.
تحتمل ملابسات تحطم الطائرة التي كانت تقل الرئيس الايراني ووزير خارجيته ومرافقيهم، الكثير من الاجتهادات بانتظار ان تظهرها التحقيقات، لحسم الشكوك ازاء اهدافها والمستفيدين منها، في صراعات النفوذ والسلطة.
ايران اصبحت في عهدة نائب الرئيس محمد مخبر على رأس لجنة، على طريق الاعداد للانتخابات بعد خمسين يوماً، والاسئلة تتزاحم بشأن المرشحين، والبرامج والمزاج الشعبي الايراني في الاقبال على الاقتراع.
وسط هذه اللحظة الاقليمية، دول العالم بين التعازي وتنكيس الاعلام والحداد، فيما تعيش الدول الدائرة في الفلك الايراني هاجس الحسابات، من حرب غزة وجبهات الاسناد من البحر الاحمر والعراق وسوريا ولبنان، الذي له عودة ليس فقط الى رهانات الحرب الجنوبية، بل الى رهانات الرسائل النارية لاهداف شتى، على غرار اطلاق النار على بيت الكتائب في الصيفي امس الذي لاقى استنكاراً.