22-04-2023

في ثاني العيد فطر سعيد.
العيد الصعب لبنانياً بعد فصح صعب ايضاً يفتح على جمود في الوضع الرئاسي واستقرار سلبي في سعر الصرف بحدود المئة الف ليرة بحيث صارت أصغر عملة اميركية توازي اكبر ورقة لبنانية بانتظار اصدار فئة المليون او نصفه.

مشكلة الشرقيين باستماعهم الى كلام الغربيين وكأنه مُنزل، ما يوقعُهم في الكفرِ الوطني. فعلى اللبنانيين الجَهرُ بمواقفهم وقناعاتهم لكي لا يُفرَضَ عليهم ما لا يريدون

بعد الانتقال من لائحة مواصفات الرئيس، انتقلت المداولات الى لائحة الأسماء ، فبدأت الغربلة باسم سليمان فرنجية الذي وجد معارضة مكشوفة ومستورة من الكثير من الأطراف التي تحيّد عون عن غربال الأسماء حتى الآن. ما جنى على اسم فرنجية هو طرحه الفرنسي ما أثار الرد اللبناني بصفحته المسيحية المفتوحة وباقي الصفحات المغلقة. ودعوة الخارجية الفرنسية اللبنانيين الى تحمّل مسؤولياتهم لا يعني أن هؤلاء سيستجيبون لأن الأمر ليس من عاداتهم.

بعدما نفَّستِ الخارجيةُ الفرنسية بالونَ البروباغندا الاعلامية لترشيحِ سليمان فرنجية، ينتقلُ الملفُ الرئاسيّ الى فصلٍ جديد من غَربلةِ أسماءٍ لم تُطرحْ رسميا بالإضافةِ الى اسم قائدِ الجيش.
فبعد رفضِ غالبيةِ النوابِ المسيحيين وغيرِهم مرشّحِ بنشعي ستنتعشُ مناقشاتُ الأسماءِ الأخرى ليرتفعَ بعضُها الى ما فوقِ سطحِ الماء ويعيدُ فتحَ اللعبةِ الانتخابية على كلِ الخيارات.
فالفرنسيون سيفرملونَ انطلاقتَهم ويعودون الى مشاوراتٍ لا يتوقعُ أحدٌ حتى الآن نتائجَها، هذا إن أثمرت