23-06-2022

وتبقى ضربات غير محسوبة قد تعّلي رقم ميقاتي الى حدود ال ٥٥ صوتاً
في الضربات المحسوبة تلك الآتية من اسرائيل حيث وللمرة الثانية على التوالي تعلن عبر رئيس اركانها أفيف كوخافي ان “الخطط العملياتية باتت جاهزة، وفي الحرب المقبلة سيكون حجم الضربات في لبنان في قوة لم يشهدها من قبل وفي شكل مشابه ستكون قوة الاجتياح البري”.
وفي ما يشبه أعذر من أنذر ، اعلن اننا سنقوم بتحذير السكان اللبنانيين، وفق اللزوم ولكن بمجرد قيامنا بذلك سنستخدم كل قوة في المناطق المأهولة والمناطق المفتوحة

تكليف ميقاتي بالتسمية وبالتخلية. فهناك من سماه بصراحة وهناك من أخلى له الطريق بالأبيض الذي يسوّد الوجه. فبعد أن اتُهم مواطنون في الانتخابات الأخيرة بالإصابة بأعراض متلازمة ستوكهولم التي تجعل المريض النفسي يتعلّق بجلاّده، ها هم ممثلوهم يعيدون من أوسعوه نقدا الى السلطة، لا لمرض نفسي أصيبوا به، بل لنصيبٍ يسعون وراءه.

التكليف معروف والتأليف بحسب الظروف. فتكليف ميقاتي حصل بأربعةٍ وخمسين صوتا وبتخلية ةستةٍ وأربعين. فهناك من سماه بصراحة وهناك من أخلى له الطريق بالأبيض الذي يسوّد الوجه. فبعد أن اتُهم مواطنون في الانتخابات الأخيرة بالإصابة بأعراض متلازمة ستوكهولم التي تجعل المريض النفسي يتعلّق بجلاّده، ها هم ممثلوهم يعيدون من أوسعوه نقدا الى السلطة، لا لمرض نفسي أصيبوا به، بل لنصيبٍ يسعون وراءه.

من معبد بعبدا قرأ ميقاتي فصلاً من رسالته الى أهل لبنان محذّراً من عذاب جهنّم بعد كل الخطايا المميتة، من دون أن يسمّي الخطأة بالإسم، بل بالملفّات، لابل بالملف، بأل التعريف، وهو ملف الكهرباء.
هذه الإدانة التي ينقصها الاسم الذي يعرفه الجميع ترسم معالم معركة التأليف التي لا ضامن لنتائجها.