25-05-2022

لا كاش في السياسة لصرف الاستحقاق النيابي والحكومي، وفي البطاقة غير المشرجة، رصيد يكفي للتواصل لتلقي الشروط والشروط المضادة قبل تحديد سلة التوافقات، لرسم المشهد مكتملاً نيابياً، ثم في رئاسة الحكومة وصولاً الى رئاسة الجمهورية.
الكاش المالي مفقود، دولار ٣٤ الف ليرة، والتسعير من دون ضوابط،، على شعب مغلوب على أمره، بشّرته جمعية المصارف ان الدولة ألغت ودائعه بشخطة قلم، ما استدعى رداً من نائب رئيس الحكومة، وزفّ اليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فضائح كهربائية استدعت سجالاً مع وزير الطاقة، جعلت الحقيقة حمالة أوجه، مع خلفيات غير بريئة.
عند المنظومة معارك متبادلة وتصفية حسابات، وعند الشعب، باب الازمات يُفتح على مصراعيه، كهربائياً ومائياً وصحياً، وغذائياً، وسط مخاوف من ان يصبح الغذاء فوق قدرة اللبنانيين على تأمينه. end

لا كاش في السياسة لصرف الاستحقاق النيابي والحكومي، وفي البطاقة غير المشرجة، رصيد يكفي للتواصل لتلقي الشروط والشروط المضادة قبل تحديد سلة التوافقات، لرسم المشهد مكتملاً نيابياً، ثم في رئاسة الحكومة وصولاً الى رئاسة الجمهورية.
الكاش المالي مفقود، دولار ٣٤ الف ليرة، والتسعير من دون ضوابط،، على شعب مغلوب على أمره، بشّرته جمعية المصارف ان الدولة ألغت ودائعه بشخطة قلم، ما استدعى رداً من نائب رئيس الحكومة، وزفّ اليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فضائح كهربائية استدعت سجالاً مع وزير الطاقة، جعلت الحقيقة حمالة أوجه، مع خلفيات غير بريئة.
عند المنظومة معارك متبادلة وتصفية حسابات، وعند الشعب، باب الازمات يُفتح على مصراعيه، كهربائياً ومائياً وصحياً، وغذائياً، وسط مخاوف من ان يصبح الغذاء فوق قدرة اللبنانيين على تأمينه. end

تحلّ ذكرى التحرير هذا العام بعد عشرة ايام على الانتخابات النيابية وقبل اقل من اسبوعين على انتخاب رئيس مجلس النواب. ذكرى تحرير الارض تبقى ناقصة من دون تحرير لبنان من الاحتلالات الاخرى وفي مقدمها فساد الطبقة السياسية الذي أفرز وما زال أزمات يوميّة لامتناهية ومن هنا نبدأ

تحلّ ذكرى التحرير هذا العام بعد عشرة ايام على الانتخابات النيابية وقبل اقل من اسبوعين على انتخاب رئيس مجلس النواب. ذكرى تحرير الارض تبقى ناقصة من دون تحرير لبنان من الاحتلالات الاخرى وفي مقدمها فساد الطبقة السياسية الذي أفرز وما زال أزمات يوميّة لامتناهية ومن هنا نبدأ

في ذكرى التحرير، لا بد من التطرق إلى إزدواجية المعايير
فكيف يعقل أن من يدعي تحرير الأرض من جشع العدو الصهيوني أن يكون هو نفسه محتل الأرض لصالح المحور الفارسي؟
كيف يعقل أن من يدعي أنه حافظ على كرامة أهل هذه الأرض أن يرضى بذلّهم اليومي امام أزمات لا متناهية، من غلاء وغذاء وبنزين ونظام صحّي متهالك
كيف يعقل أن من ينصّب نفسه حامياً لهذه الأرض أن يحتكر مشروعية الدفاع عنها ويصادر دور جيشها ؟
كيف يعقل أن من يقول أنه ثّبت الجنوبيين بأرضهم، يخوّن من اضُطر لعبور الحدود انذاك الى أرض العدو ويمنعه من العودة إلى بيته وأهله؟
وأخيراً، السؤال الذي يتردد على لسان كل من يعارض السلاح خارج يد الدولة: إذا تحررت الأرض، ليش السلاح؟ وإذا ما تحررت، ليش العيد؟