30-06-2023

الواقع المّر، يقف صندوق النقد الدولي على آثاره ككل مرة محذراً بنبرة عالية، من دون ان تعبَّره السلطة،،، فكما نست او تناست بنود اتفاق الاطار مع صندوق النقد، وطوت من قبل تقرير ماكنزي وثمنه من ودائع الناس، تطوي راهناً تقرير شركة التدقيق المالية في حسابات المركزي تحت ستار السرية.

وهو واقع اقتصادي ومالي مدّمر لا ينفصل عن الواقع السياسي المّر الذي تُحجم فيه السلطة من جهة عن انجاز الاستحقاق الرئاسي، المطلوب ان يكون ملحقاً وتابعاً لتطلعات الثنائي الشيعي، ومن جهة أخرى، تعود الى إظهار تناغمها، او تطابقها مع النظام السوري، وتمتنع عن التصويت على القرار الدولي بانشاء مؤسسة مستقلة لجلاء مصير المفقودين والمخفيين في سوريا، ما يقضي على أي بارقة امل لتقصي مصير المفقودين اللبنانيين، وتهدئة نفوس الاهالي الذين طال انتظارهم

ما من عبدٍ أنخَّ مِن الذي وُلد لأبٍ نخّيخٍ لأسيادٍ لا يَرونَ فيه سوى عبدِ سوءٍ لأهله. كيف لا، وهو يبيعُ أباهُ بالمجّان في سوق العمالةِ الممتد من الشام عبر سهل عنجر، لكنّ أسوداً أوقفوه ذليلاً على أبواب زحلة والأشرفية وعين الرمانة وعيون السيمان، فقاومت العيونُ مخارزَ الشيطان، الذي ما زالَ يراهنُ على آذانِ السمّيعةِ الطوال

ما من عبدٍ أنخَّ مِن الذي وُلد لأبٍ نخّيخٍ لأسيادٍ لا يَرونَ فيه سوى عبدِ سوءٍ لأهله. كيف لا، وهو يبيعُ أباهُ بالمجّان في سوق العمالةِ الممتد من الشام عبر سهل عنجر، لكنّ أسوداً أوقفوه ذليلاً على أبواب زحلة والأشرفية وعين الرمانة وعيون السيمان، فقاومت العيونُ مخارزَ الشيطان، الذي ما زالَ يراهنُ على آذانِ السمّيعةِ الطوال

عُذرُ وزير الخارجية أقبحُ من ذنبه. فقد برّر فِعلتَهُ بتجنّب إغضاب الجلاّد.. هذه حجّةُ الضعيف، لأنّ حجّةَ الأقوى هي الفُضلى.. فالأقوى كان يكتبُ التاريخَ عندما كان الناسُ أميّين.. والأقوى كان يروي روايتَهُ ويكمُّ أفواهَ مَن ظلمَهُم.. لكن، فات العبيدُ الذين يحكِموننا أن أسيادَهُم العميانِ عن الحق، لم يروا أن الناس ولدتَهُم أمهاتهُم أحرارا، وكذلك سيَبقون. فاتهَمُ أن الحقَّ يُحرّر.. لكنهم كرهِوا الحقَّ، فبقوا عبيد