30-10-2023

البابا يصلي لوقف الحرب،
البابا يصلي لتوصيل المساعدات الانسانية،
البابا يصلي للافراج عن الأسرى.
لكن هل يسمع الاخوة والأخوات الذين ناداهم فرنسيس بشهادة 20 ألفاً من المصلين تجمعوا الاحد في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان وقال أمامهم:
الحرب هزيمة على الدوام.
ومن الصلوات بكل المذاهب واللغات الى لغة القتل المستمرة لليوم الرابع والعشرين على التوالي.
التطور النوعي جنوباً لكن من ضمن قواعد الاشتباك هو توجيه صليات صاروخية باتجاه نهاريا اضافة الى التناوب على القصف بين حزب الله وكتائب القسام وانضمام قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية الى المهمة.
والتطور النوعي العسكري في غزة اعلان قائد الجبهة الداخلية الإٍسرائيلية عن انتهاء المرحلة الأولى الدفاعية للحرب والانتقال إلى المرحلة الثانية الهجومية.
أما التطور السياسي فيطال آلة الحكم في اسرائيل وتحديداً رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو الذي ارتفعت الاصوات ضده واعتبرته منتهي الصلاحية وغير صالح للحكم ولا لإدارة الحرب.
ولم تنفع كتابته :” أعتذر، لقد أخطأت»، متراجعاً عن تحميل القيادات الأمنية، بمن فيهم رئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس الأمن الداخلي، مسؤولية هجوم حماس في السابع من تشرين.

التطور النوعي جنوباً لكن من ضمن قواعد الاشتباك هو توجيه صليات صاروخية باتجاه نهاريا اضافة الى التناوب على القصف بين “الحزب” وكتائب القسام وانضمام قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية الى المهمة. والتطور النوعي العسكري في غزة اعلان قائد الجبهة الداخلية الإٍسرائيلية عن انتهاء المرحلة الأولى الدفاعية للحرب والانتقال إلى المرحلة الثانية الهجومية. أما التطور السياسي فيطال آلة الحكم في اسرائيل وتحديداً رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو الذي ارتفعت الاصوات ضده واعتبرته منتهي الصلاحية وغير صالح للحكم ولا لإدارة الحرب. ولم تنفع كتابته:” أعتذر، لقد أخطأت”، متراجعاً عن تحميل القيادات الأمنية، بمن فيهم رئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس الأمن الداخلي، مسؤولية هجوم حماس في السابع من تشرين

في خضم الجبهة العسكرية المفتوحة في قطاع غزة للاسبوع الرابع على التوالي، سُجلّ تغيير ميداني هو الاول، تمثل في قطع اسرائيل الطريق الرئيسي بين شمال قطاع غزة وجنوبه، فيما بلغ عمق الاعمال الاسرائيلية على جانبي الحدود مع لبنان عشرة كيلومترات على الاقل.

الحراك اللبناني الرسمي لا يرقى الى مستوى اتخاذ القرار لا حرباً ولا سلماً، فتبقى مفاعيل جولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العربية محدودة بالتطمينات، فيما اللجان المشتركة مدعوة غداً لمناقشة الحكومة في خطة الطوارئ الوطنية لتعزيز الجهوزية لمواجهة تداعيات الحرب، لتكملَ صورة السلطة اللاعبة في الخطوط الخلفية، الغائبة عن القرار .

ليس ما يحدّ مسار استمرار الحرب في غزة، لا ورقة التفاوض بشأن الاسرى، ولا دخول المساعدات الى غزة عبر رفح، فيما تبقى الاهداف المعلنة بالتصعيد غير محكومة بالضوابط، والدعوات لوقف اطلاق النار من دون اي مفاعيل.
الجنوب اللبناني هو بحكم منطقة عمليات لحزب الله، شهد توسعاً للعمليات، بما شمل عمق قضاء صور، في وقت، لا يرقى الحراك اللبناني الرسمي الى مستوى اتخاذ القرار لا حرباً ولا سلماً، فيكرر ميقاتي تحذيره من ان لبنان في عين العاصفة، في مناشدة قد لا تجد من يسهل لها الطريق، فيما اللجان المشتركة مدعوة غداً لمناقشة الحكومة في خطة الطوارئ الوطنية، فتكتمل صورة السلطة اللاعبة في الخطوط الخلفية، الغائبة عن القرار .

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي متخوف من “فوضى أمنية لا في لبنان فقط، بل في الشرق الأوسط كله في حال عدم التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة”. وقال لا يوجد شيء اسمه تطمين لأن الأمور مرتبطة بكل تطور جديد، وبالتالي اقول “إن الأمور تحت المراقبة ولكن لا أحد يعلم في اي لحظة يمكن للأمور ان تتأزم أكثر فأكثر وهناك سباق بين وقف إطلاق النار وبين التصعيد في كل المنطقة.
لكن الميقاتي طمأننا أن حزب الله، حتى اليوم، يقوم بعقلانية وحكمة بإدارة المواضيع، وشروط اللعبة لا تزال محدودة”. لكنه قال في الوقت ذاته إنه لا يستطيع “طمأنة اللبنانيين” لأن “الأمور مرهونة بأوقاتها”،
هكذا تكلم زردشت الحكومة نجيب ميقاتي .
أما على الضفة الاسرائيلية فكشف أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي عام 2016 عن وثيقة من احدى عشرة صفحة قدمها لنتنياهو يحذره فيها من خطط حماس لاقتحام قطاع غزة، واجتياح المجتمعات جنوب إسرائيل، وشن مجازر واحتجاز رهائن.
الوثيقة التي نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أجزاء منها صباح اليوم، أشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا على علم منذ سنوات باحتمال وقوع مثل هذا الهجوم الذي شنته حماس، لكنهم على ما يبدو لم يأخذوا الأمر على محمل الجد.

وأضافت الوثيقة أن حماس قد وضعت لها هدفا، وهو القضاء على دولة اسرائيل بحلول العام 2022.