المصدر: LBCI
أخطاء شائعة نرتكبها يومياً متعلقة بالنظافة الشخصية… وهذه أبرزها!
نسمع دائماً بالكثير من العادات التي تتعلّق بصحة الإنسان العامة، ظناً أنها مفيدة ولكنّها في الواقع تضرّ كثيراً بالصحة. لذلك، أعدّ موقع لايف هاك قائمة تحتوي على نصائح من شأنها تحسين الصحة وجودة الحياة:
– الإفراط في الاستحمام:
يفيد الإستحمام في إزالة الأوساخ والبكتيريا وغيرها من الإضافات البيئية الّتي يمكن أن تسبب المرض. وتعتبر هذه أنظف طريقة لإزالة الجلد الميت وتجديد مسام البشرة. من جهة أخرى، يجب الوضع في عين الاعتبار أن الإفراط في الاستحمام يمكن أن يؤدي إلى الالتهابات أيضاً. كما يمكن أن تزيد المسام الجافة والمفتحة من الغسيل من فرص تغلغل البكتيريا بشكل أعمق إلى البشرة.
– استخدام فرشاة الأسنان والخيط بعد كل وجبة:
عندما يتعلق الأمر بنظافة الفم، يكون الحدّ الأدنى من العادات الّتي يجب على المرء اتّباعها هو تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بعد كل وجبة. ولكن من الأفضل أن يتمّ تنظيف الأسنان مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم للحصول على النظافة اللازمة.
– استخدام اليدين لإزالة العرق:
من أبرز العادات السيئة أن نمسح العرق باليدين، وذلك بعد ملامسة أكثر من ألف بكتيريا مختلفة في الساعات السابقة. ويكمن الحلّ في استخدام منشفة صغيرة، أو حتى الإمساك بالقميص في محاولة سريعة لتجفيف العرق، ما سيبقي المرء أكثر أماناً من التعرض للأمراض.
– مشاركة مقص الأظافر:
تتشارك معظم العائلات والأصدقاء مقص الأظافر لتقليمها وتنظيفها دون التفكير في التداعيات السلبية. ولكن ما لا يعرفه المرء أن الجلد يتكسر عند تقليم الأظافر، مما يفتح الباب للبكتيريا والأوساخ. – استخدام جهاز التحكم عن بُعد:وجد باحثو جامعة أريزونا أن أجهزة التحكم عن بعد للتلفزيون هي أسوأ ناقلات للبكتيريا، بخاصةٍ في غرف المستشفى. وتعمل أجهزة التحكم عن بعد على انتشار عدوى المكورات العنقودية المقاومة للمضادات الحيوية، والّتي تساهم في وفاة 90 ألف شخص سنوياً من العدوى المكتسبة في المستشفيات.