المصدر: صوت لبنان
أرناؤوط للحكي بالسياسة: لا وقف للحرب في لبنان قبل الدخول في الربع ساعة الأخير من الانتخابات الأميركية
اعتبر الكاتب والمحلّل السياسي عامر أرناؤوط عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” أن القضيتين الفلسطينية واللبنانية متباعدتان من حيث الأحقية والمظلومية. ولفت إلى أن عقل ح*ب الله الأمني يرتدي لباس السياسة، حيث ضيع الح*ب الفرص على مر تاريخه للانتقال إلى العمل السياسي.
وأوضح أرناؤوط أن ح*ب الله دعم الأنظمة الفاسدة المتهالكة وحمى الطبقة السياسية، وبدأت جرائمه منذ دخوله الحرب السورية في عام 2013. كما أشار إلى أن ح*ب الله لا يمكنه التماسك في الجنوب لفترة طويلة، واعتبر أن الاستطلاع بالنار الذي تقوم به إسرائيل أخطر بمئة مرة من الاجتياح البري. كما أكد أن إسرائيل تمتلك قدرات تدميرية تمكنها من كسر حاجز الدفاع الأول.
ووصف أرناؤوط الحلف الأميركي الإيراني بأنه قديم ومحسوم، مشيرًا إلى أن لبنان لا يزال متماسكًا مقارنةً بانهيار سوريا. ورأى أن إير*ان تسعى لمواجهة الولايات المتحدة حتى آخر شيعي عربي.
فيما يتعلق بالولايات المتحدة، أوضح أرناؤوط أنها تمتلك القدرة على تغيير النظام الداخلي في إسرائيل إذا ما تمت الصفقة الكبرى، مشيرًا إلى أن نتنياهو قد يستهدف المفاعل النووي في إير*ان لتوريط أمريكا. وأكد أن إسرائيل لم تعد كما كانت بعد الحروب، وأن موقف النظام السوري أصبح أقرب إلى الموقف الروسي من الإيراني.
كما شدد على أن إسرائيل وُجدت لتنفيذ أجندة غربية، وعاجلاً أم آجلاً ستخرج من اهتمام الغرب وستزول. ونبه إلى أن ح*ب الله لا يمكنه الاستمرار في حالة “فتح لاند” والاستمتاع بالحرية المطلقة، وعليه ان يفوّض الرئيس بري لتعديل القرار 1701 وقواعد الاشتباك.
وأضاف أنه ما دام حقل “كاريش” لم يُقصف، فإننا لا نزال تحت السقف الأميركي، مشيرًا إلى أن الحزب لا يمكنه خرق التعهد الذي قطعه الرئيس بري. وأكّد ان لا توقف للحرب في لبنان قبل الدخول في الربع ساعة الأخير من الانتخابات الأميركية، واعتبر ن المطلوب من ح*ب الله ان يكون واقعيًا وسياسيًا ولبنانيًا، مضيفًا أن قدوم الجمهوريين سيكون أفضل للمنطقة.