المصدر: الحرة
“أعظم بكثير مما كانت تتخيله”.. إسرائيل تتحدث عن الرد على إيران
قال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأربعاء، إن العواقب التي ستواجهها إيران بسبب أفعالها ستكون “أعظم بكثير مما كانت تتخيله” بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته على إسرائيل الثلاثاء.
وطالب دانون، في جلسة طارئة بمجلس الأمن الدول الأعضاء بفرض عقوبات فورية على إيران بعد هجومها الذي أطلقت فيه عشرات الصواريخ على إسرائيل ردا على اغتيال حسن نصرالله وإسماعيل هنية.
من جهته، اعتبر مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة أن إسرائيل “تدفع المنطقة إلى حافة كارثة غير مسبوقة”.
وقال إن السبيل الوحيد لمنع المزيد من التصعيد هو أن تنهي إسرائيل الحرب في غزة وتوقف الهجمات على لبنان.
وأشار مبعوث إيران إلى أن الرد كان “ضروريا لاستعادة التوازن والردع” وححذر إسرائيل من أن كل “عمل عدواني تقوم به سيواجه بعواقب وخيمة”.
وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ على إسرائيل، الثلاثاء، في تحديث لرقم سبق أن أعلنه الجيش مشيرا إلى إطلاق 180 صاروخا.
وقال الليفتنانت جنرال هرتسي هاليفي في بيان إن “إيران أطلقت نحو 200 صاروخ على دولة إسرائيل أمس”. وكان التلفزيون الرسمي الإيراني تحدث في وقت سابق عن إطلاق مئتي صاروخ.
وأكد مصدر إسرائيلي، الأربعاء، تعرض قاعدة جوية تابعة للجيش لسقوط صاروخ بالستي، من بين الصواريخ الإيرانية التي سقطت على الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف المصدر المخوّل بالحديث دون ذكر اسمه، لقناة “الحرة” أنه لم يتم تسجيل أي أضرار سواء في الطائرات أو القدرات العسكرية، وكذلك لا أضرار على الاستمرارية ولا على خطط المتابعة.
والدليل على ذلك، كما يوضح المصدر، أن طائرات هبطت وأقلعت من جميع من جميع قواعد سلاح الجو خلال الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي لاحقاً بعد انتهاء الهجوم الصاروخي الإيراني.
وفي الوقت ذاته، تعرضت الهياكل الإدارية لبعض الأضرار ولكن دون المسّ بالقدرات العملياتية، وفق المصدر.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، طهران، بـ”دفع الثمن”، معتبرا أنها ارتكبت “خطأ جسيما” بقصفها بلاده بوابل من الصواريخ الباليستية.
وفي ما يتعلق بمطالبة المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الجمهور، بعدم الإدلاء بأي تفاصيل عن مواقع سقوط الصواريخ، قال المصدر “إذا قيل مكان الضربة، فسيعرف العدو ببساطة المواقع التي أصيبت”، لذلك يجب عدم نشر معلومات.
ويقول المصدر الإسرائيلي “نحن لا نرد، بل نهاجم ونقاتل”، مبيناً لـ”الحرة” أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة، وهو يعمل في قطاع غزة وشمال إسرائيل بناء على خطط.
ويكمل حديثه: “نحن في حملة طويلة جداً، هناك رهائن يجب أن يعودوا وهناك حملة كبيرة في الشمال”.
ووسط تعدد جبهات القتال الإسرائيلية، يقول المصدر إن “الحرب قاسية والجيش وسلاح الجو لحماية المدنيين”.