محلية
الجمعة ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٤ - 11:26

المصدر: جنوبية

أكثر من خرق إسرائيلي للإتفاق منذ يوم أمس.. رئيس لجنة مراقبة وقف النار يصل بيروت

وصل إلى بيروت اليوم الجمعة، المسؤول الأميركي المكلف بترؤس لجنة المراقبة الخماسية لوقف إطلاق النار ورصد الخروق يرافقه ضابط يمثل فرنسا باللجنة.

وتمهيدا لتشكيل اللجنة، يعقد الطرفان سلسلة لقاءات أبرزها مع قائد الجيش جوزيف عون، على أن ينضما إلى ممثلي لبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل في لجنة المراقبة لمباشرة العمل، ورصد أي انتهاكات من الجانبين.

وأفيد اليوم بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار من أسلحة رشاشة تجاه عيترون جنوبي لبنان.

كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، إنه يُحظر على السكان اللبنانيين الانتقال جنوبا لخط من القرى ومحيطها حتى إشعار آخر.

وأعلن الجيش اللبناني أمس إن الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات من خلال التحليق الجوي، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة، كما أضاف : أن قيادته الجيش تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة.

 

ويتضمن وقف إطلاق النار في لبنان آلية لمتابعة احترام الأطراف لبنود الاتفاق تشرف عليها الولايات المتحدة وفرنسا وقوة يونيفيل الأممية.

في المقابل، توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحرب قوية في لبنان في حال عدم الالتزام بالاتفاق من الجانب اللبناني.

ونقلت القناة 14 عن نتنياهو قوله، إنه أعطى توجيهاته للجيش الإسرائيلي بشن حرب شديدة على لبنان إذا تم انتهاك الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار.

رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، من جهته، أكد أن سكان شمال إسرائيل يريدون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بحزم، لافتا في الوقت ذاته إلى أن على إسرائيل تنفيذ الاتفاق بقوة ليعود سكان الشمال إلى منازلهم، وفق تعبيره.

وبالتزامن، وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، لضرورة الضغط على إسرائيل لوقف خرق الهدنة.

وتناول الاتصال بين الثنائي، وكذلك رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الوضع الحالي في لبنان بعد سريان الهدنة والتحضيرات للانتخابات الرئاسية.

وسلط تبادل الاتهامات الضوء على هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا لإنهاء القتال الذي اندلع بالتوازي مع حرب غزة. ويستمر اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.

ويشترط اتفاق وقف إطلاق النار تفكيك المنشآت العسكرية غير المصرح بها جنوب نهر الليطاني، لكنه لا يذكر المنشآت العسكرية شمال النهر.

 

وتقع جميع المناطق على بعد كيلومترين من الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل في نطاق أعلنه الجيش الإسرائيلي منطقة محظورة على طول الحدود، حتى بعد الاتفاق.

وأنهى الاتفاق، وهو إنجاز دبلوماسي نادر في منطقة منكوبة بالحروب، أعنف مواجهة بين لبنان وإسرائيل.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الخميس، إن الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن استشهاد 3961 شخصا على الأقل وإصابة 16,520 آخرين على الأقل منذ أكتوبر 2023..