فنية
play icon
الأربعاء ٢٦ آب ٢٠٢٠ - 22:16

المصدر: صوت لبنان

ألين لحود لصوت لبنان: لماذا ممنوع استدعاؤهم للتحقيق…”شو هنّي الله”؟

عبّرت الفنانة والممثلة ألين لحود، عن جرحها العميق جراء نكبة 4 آب التي اسفرت عن مقتل وجرح وتشرّد الناس وتدمير جزء كبير من العاصمة اللبنانية، محمّلةً المسؤولية لكل من كان يعلم بوجود هذه المواد المتفجّرة في مرفأ بيروت، حيث الشريان الحيوي لبيروت، ومنددة بالآراء النابعة من التبعية العمياء للزعماء والتي تضع خطوطًا حمراء على بعض المراكز السياسية كي لا يتم استدعاء اصحابها الى التحقيق، مثل رئاسة الجمهورية او مجلس الوزراء او مجلس النواب، سائلةً: “شو هنّي الله يعني”، عدا ان افادتهم يمكن ان تساعد بكشف ملابسات الفاجعة، مضيفة: “كل من عَلِمَ بوجود هذه المواد في المرفأ وبدون استثناء، يجب ان يُدلي بإفادته”. لحود التي خسرت احد اقربائها بالانفجار وهو يوسف لحود، المدير العام السابق لطيران الشرق الاوسط، ابدت عدم ثقتها بالتحقيق المحلي وحتى الدولي، نظرا للتسويات التي اعتدنا حصولها على حساب دماء الضحايا. الين اعتبرت ان “القديرة سلوى القطريب” لو كانت بيننا اليوم، لرأيناها تصلي بدون توقف لخلاص لبنان، وهي المعروفة بتمسكها بتراب الوطن رغم العروض المتكررة التي تلقتها للعمل في الخارج. وناشدت المنظومة السياسية الحاكمة وأي مسؤول لم يكن على قدر المسؤولية، بالرحيل بعد التقاعس والتواطؤ والفساد في الآداء والافعال، رغم يقينها انه في ظل النظام القائم، ستأتي منظومة اخرى من رحم سابقتها، ما يعني اننا بأمسّ الحاجة لسنّ قانون انتخابي يلبّي طموحات الشباب المنتفض، تنبثق منه سلطة نزيهة تؤسس لدولة مدنية لا تنخرها الطائفية والمذهبية. وأسفت الين لاقتناعها بمبدأ الهجرة نتيجة اليأس من امكانية إحداث تغيير جذري، بالقول: “خلّيني ارفع اسم بلدي بالخارج لحتّى يرجع يظبط الوضع بهالبلد”. هذا وأيدت مبدأ حياد لبنان عن كل الصراعات القائمة في المنطقة، مضيفةً: “بدنا نعيش بسلام، لا نحركش بحدا، ولا نسمح لأي حدا انو يتحركش”. وتوجهت في ختام اللقاء بجملة للطبقة السياسية التي حكمتنا منذ التسعينيات وحتى اليوم: “انتو سرقتو كل احلامي”.