المصدر: صوت لبنان
أندرو مهنا لصوت لبنان: متحف الاستقلال يحيي ذكرى 13 نيسان إلى جانب حزب الكتائب ويفتح أبوابه يوم غد أمام الزوّار ليتعرفوا على تاريخ لبنان
بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب 13 نيسان 1975، استرجع أندرو مهنا رئيس مصلحة الشهداء سابقًا في الكتائب اللبنانية، ونائب مدير متحف الإستقلال ضمن برنامج “إنترفيو” عبر صوت لبنان، صورًا ومحطات طبعت تاريخ لبنان.
ولفت الى ان “متحف الاستقلال” في حارة صخر لا يجسّد تاريخ لبنان وتاريخ المقاومة انما يوثّق أسماء شهداء حزب الكتائب اللبنانية الذين استشهدوا دفاعًا عن لبنان”.
ولفت الى ان المتحف يعرض أسماء الشهداء في الطابق الاول، كما يعرض في الطابق الثاني وهو الطابق التاريخي تاريخ لبنان القديم والحديث والمعاصر، كذلك يعرض المراحل التاريخية التي مرّ بها لبنان، من ذكره في الكتاب المقدس، تاريخ لبنان القديم من العهد الرسولي لغاية احتلال المماليك، الاحتلال العثماني، التوترات الطائفية في الجبل، عهد المتصرفية، أولى تظاهرات الاستقلال في عهد الرئيسين ايوب تابت وبترو طراد، وصولا إلى المجاعة الكبرى، وإعلان دولة لبنان الكبير، والدستور اللبناني والنشيد اللبناني، وإعلان اول رئيس للجمهورية في الانتداب .
واضاف: “يعرض المتحف أيضًا تاريخ حزب الكتائب اللبنانية السياسي، وما قدمه لخدمة المجتمع، وصولا الى مرحلة الاستقلال والعلم الأول للبنان، الى اتفاق 58 واتفاقية القاهرة وحرب السنتين وصولا الى حرب 13 نيسان 1975.”
وقال: “المتحف يحيي ذكرى 13 نيسان الى جانب حزب الكتائب في الاحتفال المركزي في الشياح يوم غد السبت”، مشيرًا الى انه يفتح ابوابه يوم غد أمام الزوّار ليتعرفوا على تاريخ لبنان”، مشددا على ان ما سيروه لا يوجد في كتاب التاريخ المدرسي، وسيحصلون على معلومات غير موجودة في كتاب التاريخ مثل المجاعة الكبرى.”
ولفت الى ان زائر “متحف الاستقلال” يتفاجأ بالمعلومات الموجودة فيه، والتي تترك لديهم انطباعًا هامًا عن نضال حزب الكتائب وتاريخه.
وأكد مهنا ان المقاومة مستمرة بوجه أي معتدٍ، وسندافع عن اي بقعة من بقاع أرضنا تتعرض لأي اعتداء كما فعل أهالينا.
وختم بالاشارة الى ان المتحف يفتح ابوابه أمام الزوّار من يوم الخميس لغاية يوم الأحد من الساعة 9 لغاية 7 مساء.