المصدر: صوت لبنان
أنطوان الحويك: البضاعة لن تنقطع لكن الأسعار سترتفع
اضاء برنامج نقطة عالسطر على واقع القطاع الزراعي فأكد رئيس جمعية المزارعين انطوان الحويك ان البضاعة ستبقى متوفرة في الاسواق اما عن طريق المعابر الشرعية او غير الشرعية ولكن الاسعار سترتفع، لافتا الى ان الذي يُحدد الاسعار في القطاع الزراعي هو العرض والطلب، ورأى ان المشكلة الكبيرة هي ان العدد الكبير من المزراعين ليس بمقدورهم الزراعة هذه السنة والسبب يعود الى موردي الاسمدة والادوية والبذور والمستلزمات الزراعية الذين يطلبون الدفع نقدا من المزارعين ، اضافة الى انهم سلموا انتاجهم في فصل الصيف للتجار ولم يستوفوا حقهم .
وشدد الحويّك على ان امكانيات المزارعين اليوم ضعيفة بسبب عدم وجود مصرف للإنماء الزراعي.
ورأى الحويك ان ازمة كبيرة ستحل في فصل الصيف بسبب عدم امكانية المزراعين من زراعة كميات كبيرة من الاراضي . اضاف: الانتاج النباتي بحاجة الى حوالى 150 و 200 مليون دولار لشراء المواد الاولية من الخارج والذي يعطي انتاج بقيمة مليار دولار .
ولفت الى ان مطالب المزارعين واضحة وصريحة ومعاناتهم تكمن في غياب الحماية، وعن دعوته في بيان العاملين في القطاع الزراعي وجميع اللبنانيين المقترضين من المصارف الى التوقف عن دفع سنداتهم لحين موافقة المصارف على إعادة جدولة ديون المقترضين خفض الفوائد، اشار الى ان الذي اوقف الحركة الاقتصادية واوصل المزارعين الى هذا الواقع هو منع المصارف المودعين لديهم الحصول على اموالهم. وحذر الحويك من اخذ الاجراءات بحق اي شخص يتأخر عن التسديد .
رئيس تجمع مزارعي فلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي اشار الى ان المصارف لا تعطي تسهيلات للمزارعين لشراء البذور والادوية والمعدات الزراعية من الخارج واعتبرها جريمة بحق المزارعين، مضيفا: الجريمة الثانية هي ان المصارف خفضت الفوائد على المودعين وليس على المقترضين ، مضيفا: المزارع يتأثر يوميا بارتفاع الدولار ولم يعد لديه ثقة بالمصارف .
ولفت الى ان المزارع الفقير هو المتضرر بسبب عدم قدرته على شراء البذور من الخارج .