المصدر: صوت لبنان
ابي نجم للحكي بالسياسة: المحاصصة التقليدية لا تحارب الفساد
اعتبر رئيس تحرير IMLebanon طوني ابي نجم عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” ان التصعيد في البلد يمارسه فريق الممانعة، لافتًا إلى البوادر الإيجابية لدى المعارضة، لإنشاء جبهة تواجه ح-ز-ب ا-ل-ل-ه وتمنعه من ايصال مرشحه إلى قصر بعبدا، مشيرًا إلى أهمية الصمود لمنع تكرار تجربة 2016، مؤكّدًا ان المعارضة السيادية لن تتنازل عن مبادئها، معتبرًا أن جبران باسيل يحمي مصالحه الخاصة وليس مصلحة التيار الوطني الحر.
ورأى ابي نجم أنه من الطبيعي التقاطع في السياسة على ملفات محددة، مشيرًا إلى أن هناك مرشحان جديات لرئاسة الجمهورية هما جوزيف عون وسليمان فرنجية، لافتًا إلى رفض جبران باسيل لترشيح قائد الجيش لأنه لا يشكّل اداة طيعة بيده، معتبرًا أن المبادرة الفرنسية وُلدت ميتة وتُعبّر عن سوء السياسة الفرنسية، وان الرئيس نبيه بري لديه خبرة في تضييع الوقت، مؤكّدًا أن المعارضة طالبت بجلسات انتخاب مفتوحة وفق ما ينص عليه الدستور وليس جلسات حوارية.
وأكّد ابي نجم أن الشراكة تُبنى على قاعدة الدستور، معتبرًا ان سلاح ح-ز-ب ا-ل-ل-ه يهيمن على قرار الطائفة الشيعية، وأن أميركا تسعى إلى نزع فتائل المشاكل في المنطقة وإلى إرساء نوع من الاستقرار المستدام، مشيرًا إلى ان منطق وحدة الساحات مرفوض، وأن سيادة الدولة اللبنانية، محكومة باتفاقيات وقرارات دولية، وتدعم بناءًا على ذلك القضية الفلسطينية دبلوماسيًا واعلاميًا وليس عسكريًا، مشيرًا إلى أن فرضية الحرب موجودة، وان قرار التجديد كرّس حرية اليونيفل بالحركة، وأن الأكثرية اللبنانية ترفض ح-ز-ب ا-ل-ل-ه، وان الدجل والتضليل لدى ح-ز-ب ا-ل-ل-ه يرفض بشكل واضح ترسيم الحدود البرية، معتبرًا أن لا لزوم لسلاح ح-ز-ب ا-ل-ل-ه بعد اتفاق الحدود مع إسرائيل، داعيًا جميع المواطنين إلى رفض منطق الاستسلام والرضوح، مع احتمال تزايد المواجهات المباشرة تحت غطاء الأهالي.
وفي ملف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة اعتبر ابي نجم أن سلامة عطّل امكانية توقيفه، وان الحديث عن usb المعلومات المُرسل إلى الخارج هو مجرد تحريض على اغتيال سلامة، مستغربًا المطلبة بإلغاء القانون الذي يُجرّم المثلية الجنسية، غير المُطبق منذ اكثر من عشرة سنوات في لبنان، رافضًا انتهاك القوانين تحت شعار الحرية الشخصية.