خاص
play icon
play icon pause icon
احمد الايوبي
الخميس ٢٠ آذار ٢٠٢٥ - 13:21

المصدر: صوت لبنان

احمد الايوبي لصوت لبنان: لبنان مقبل على “مرحلة سوداء” وعلى الحكومة السلامية نزع سلاح ح*ب الله بالقوة او التفاهم… ومن خوّن مؤسسة الجيش وجب دعسه بـ”الرنجر”

طالب الصحافي احمد الايوبي في حديث الى برنامج”الحكي بالسياسة” عبر صوت لبنان بوجوب دعس من خونّ عناصر الجيش اللبناني في بلدة حوش السّيد الحدودية بـ”الرنجر العسكري”، واصفا المؤسسة العسكرية بـ”الخط الاحمر”، مشددا على اهمية محاسبة من حاول ( من زعماء عشائر المنطقة وحزب الله الذي شيّع 4من عناصره في الاحداث الحدودية) توريطها بمأزق اكبر مع الادارة السورية الجديدة الراغبة في ضبط الحدود المشتركة ووضع حد لعمليات تهريب “الكبتاغون”، فاتى ردها على مستوى جريمة قتل 3 من عناصر اجهزتها الامنية.

وربطا، كشف الايوبي النقاب عن استنفار ما يقارب الـ250الف سوري ابان احداث الساحل وذلك نصرة لادارة احمد الشرع وعدم التفريط بما تحقق من انجازات في سبيل بناء الدولة المستقلة الحقيقية، لافتا الى مضمون تغريدات المرشد الايراني الاعلى المتضمنة الكثير من الحقد على الشعبين اللبناني والسوري على حد سواء، محاولا انشاء “دويلة الامر الواقع العلوية” ومساعدة مجموعة فلول نظام الاسد، ما ادى الى جرائم قتل وتصفيات منظمة وانكفاء المتمردين في المناطق الجلبية بانتظار الاستلام او ملاحقتهم من قبل المسيرات التركية، ما يستوجب العمل على اعادة هيكلة المؤسسات الرسمية السورية والاعداد لانتخابات نيابية ورئاسية ديمواقراطية والتعامل وفقا لمبدأ “من الدولة الى دولة” مع المحيط العربي والاقليمي والدولي.

وفي المقلب عينه، لفت الايوبي الى ما وصفه بـ”تقدم” سوريا على لبنان في تطور مسار العلاقات الخارجية (سيما مع رفع العقوبات عنها) في وقت تقف بيروت(وعلى خلفية عدم تطبيق القرار الدولي 1701)على قاب قوسين من التهديد الدولي بفرض سلة عقوبات عليها، محذرا من اقبال البلاد على منزلق سريع ومرحلة سوداء لا تحمد عقباها في المستقبل القريب، سائلا بماذا افاد السلاح محور المقاومة وهل سيعمد القيميون على حزب الله على اتخاذ قرار مواجهة مؤسسة الجيش في حال البدء بعملية نزع سلاحه، مستغربا ما وصفه بـ”عقلية الحزب المدمرة” وتعامله الخبيث مع ملف اعادة الاعمار ومراهنته على عامل الوقت.

وختاما، تخوف الايوبي من مغبة تحميل الدولة اللبنانية مسؤولية عدم تنفيذ مضمون القرارات الدولية ذات الصلة بنزع سلاح الحزب، ما يتطلب طرح الملف الانف الذكر حصرا على طاولة مجلس الوزراء لايجاد الحلول الناجزة له اما تفكيكه بالتفاهم او بالقوة، تجنبا لتولي اسرائيل المهمة ومعادوة شنّ حرب جديدة على لبنان. وبالاضاءة على احداث مدينة طرابلس، شدد الايوبي على ضرورة تطهير السلطة القضائية واجراء تشكيلات امنية جذرية ومحاسبة الضباط المرتكبين والفاسدين واعطاء مؤسسة الجيش اللبناني حقها من التقدير والاحترام”.