المصدر: صوت لبنان
اعادة فتح معبر البوكمال الحدودي كيف سينعكس على القطاع الزارعي في لبنان؟
بعد خمس سنوات على اغلاقه ومحاولة ازالته اثر اعتداءات تنظيم الدولة الاسلامية عليه، تعود إلى معبر البوكمال حرمته، ويأتي إعلان إعادة فتح هذا المعبر الحدودي بين سوريا والعراق وهو الأهم بين ثلاثة معابر أساسية بين البلدين، في ظل ما يشهده لبنان من عجزٍ في ميزانه التجاري.
فهل ستكتمل فرحة التجار والمزارعين اللبنانيين الذين نوهوا بهذه الخطوة أم أن هذا الترحيب ستقابله عراقيل وتساؤلات؟
المحلل المالي والإقتصادي أنطوان فرح إعتبر أن لا جدوى إقتصادية من فتح هذا المعبر قبل حل مسألة الضريبة المستحدثة التي فرضتها السلطات السورية على الشاحنات والتصديرات اللبنانية
وفي موضوع المخاوف من زيادة حجم التهريب بعد إعادة فتح المعبر قال فرح: ” إن فتح معبر البوكمال سيكون منفذاً للإنتاج السوري نحو الأسواق العراقية، بحيث يذهب 60% من انتاجهم إلى العراق، وهذا ما يدفعنا إلى الأمل بأن يتراجع التهريب من سوريا إلى لبنان بعد فتح سوق أفضل وأسرع لهم فلن تكون اولويتهم السوق اللبناني، وقد نستفيد بهذه الطريقة من حيث الإنتاج الزراعي البناني.”
تراجع التصدير من 550 طن العام الماضي إلى حوالى 200 طن هذا العام، قد لا يكون حله فتح معبر البوكمال فقط وإنما وضع خطة ودراسة شاملة لتقوية هذه القطاعات الإنتاجية.