خاص
play icon
play icon pause icon
وليد الاشقر
الأثنين ٢٧ أيار ٢٠٢٤ - 13:08

المصدر: صوت لبنان

الأشقر للحكي بالسياسة: الخطة الدفاعية هي الحل الوحيد لسلاح “الحزب”

أكّد عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر وليد الأشقر عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” أن لا جديد في الملف الرئاسي رغم حركة الموفدين، التي لا تُظهر وتيرتها أي جدية، وأشار إلى ان الموفد الفرنسي “جان ايف لودريان” لم يقدّم اي جديد خلال جولاته، وان بعض القوى السياسية غير آبهة لما يجري ولا تعتبر ان انتخاب الرئيس يشكّل حاجة في لبنان.
وأوضح الأشقر ان الدولة الفرنسية تشكل جزءًا من الخماسية، التي لا تُظهر اي جدية في التعاطي بالملف الرئاسي اللبناني، ولفت إلى لقاء لوديران الأخير السيء مع الوزير جبران باسيل، وأكّد ان التيار الوطني الحر لا ينصاع لقرارات اي طرف خارجي او داخلي باستثناء التعليمات التي ترتبط بمصلحة الدولة اللبنانية. ولفت إلى ان التسوية ليست محاصصة، وان القطري يعرف حدوده ويعتمد التشاور وتقريب وجهات النظر بخلاف لودريان الذي يعتمد منطق الفرض.
وأكّد أن الإشكالية الأساسية تكمن بمضمون الحوار وليس بمكان انعقاده لأن المكان يصبح تفصيلًا بوجود الرعاية الخارجية، وان المعطّل في البلد هو الثنائي الشيعي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يمثّله ولا نية لديه بفتح الدورات المتتالية لانتخاب رئيس الجمهورية، وانتقد ربط الملف الداخلي بالوضع في غزة وتجميد الحياة السياسية في لبنان رغم الوضع الاقتصادي المُلحّ.
وأشار الأشقر إلى ان علاقة التيار الوطني الحر مع الثنائي الشيعي ليست جيدة، وان نية التيار في التقاطع مع اي فريق سياسي موجودة، وان مرونة التعاطي تلغي اي قرارات مسبقة، وان برنامج المرشح لرئاسة الجمهورية اساسي وأهم من اسمه. وأكّد على رفض التيار الوطني الحر لأي لعب بالدستور وبالتوازنات التي وضعها، والمس بالمرتكزات التي بُنيت عليها الدولة اللبنانية، وأوضح ان تعديل التوازنات الطائفية في البلد يمس بجوهر وجود لبنان وتكوينه ويقضي عليه.
وأكّد ان التيار الوطني الحر لم يؤمن الغطاء لسلاح حزب الله انما طرح خطة دفاعية لم يتجاوب معها باقي الأفرقاء، وان هذه الخطة الدفاعية تشكّل حلًا لسلاح حزب الله، وتفترض وجوده على طاولة حوار رسمية بصفته مكون لبناني، وأسف لأن الجيش اللبناني مكبّل ولا يستطيع الحصول على السلاح اللازم والكافي بناء على قرارات دولية، وأكّد انه من غير المسموح أن يتحكّم أي فريق وحده بمفاصل الدولة، وأشار إلى ان الوزير فرنجية لا يدير معركته الانتخابية ولا يقوم بمفاوضاته بنفسه وان برنامجه السياسي غير واضح، وان الرئيس ميشال عون لا يُقارن بالوزير سليمان فرنجية لما يمثله الرئيس ميشال عون من وجدان في الشارع اللبناني.
وأوضح ان مؤسسة التيار الوطني الحر تتعاطى بشفافية في شؤونها الداخلية، وأن كل المواضيع تُطرح بشكل صحي داخل التيار، وعلى من يخرج من التيار النظر بإيجابية والتفتيش عن مكان آخر يعبّر عن طموحاته.
وأشار الأشقر إلى ان كل الجهات الدولية تتعاطى بشكل خاطىء مع الملف السوري ولمصلحة اوروبا فقط، وعليهم في المقابل مساعدة لبنان لإعادة النازحين السوريين إلى الداخل السوري. وان على مفوضية اللاجئين والبعثات الدولية تحمل المسؤولية وعدم التعاطي مع هذا الملف بالسياسة، ولفت الى ان وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي يتحمّل مسؤولية التوقّف عن تسجيل السوريين على الاراضي اللبنانية، وأكّد ان التيار الوطني الحر مستعد للتنسيق مع اي فريق سياسي في ملف البلديات في ما يتعلّق بضبط الوجود غير الشرعي للنازحين السوريين، وأكّد ان المسؤولية الاساسية تقع على عاتق الامن العام والاجهزة اللبنانية التي تسمح بدخول السوريين خلسة إلى لبنان وعليها في المقابل ضبط الحدود وعدم السماح لأي سوري بالبقاء على الأراضي السورية من دون اوراق قانونية.