
المصدر: صوت لبنان
الاغتراب اللبناني يواكب زيارة وزير الخارجية الفرنسي إيف لو دريان إلى لبنان: جاهزون للتعاون في سبيل تنفيذ الإصلاحات المطلوبة
وجّه “نداء ١١ تموز الاغترابي” رسالةً إلى وزير الخارجية الفرنسي إيف لو دريان قبيل زيارته المرتقبة إلى بيروت غداً للبحث في سبل للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تهدّد لبنان. وأشاد النداء بزيارة لو دريان، وأعلن عن “دعمه وعزمه الكامل للتعاون في سبيل تنفيذ الإصلاحات المطلوبة على أسس شفافة وواضحة تضمن مكافحة الفساد وتقديم أفضل الحلول“، معبّراً عن امتنانه للدولة الفرنسية التي “لطالما كانت من الداعمين الصادقين للبنان، ولطالما جمعت البلَدان علاقات ودية وصداقة ترسّخت روابطها بالوقوف معاً في أشد المحن“.
وتابع النداء في رسالته أنّ صرخة “ساعدونا على مساعدتكم” التي أطلقها لو دريان “أثّرت فينا وذكّرتنا بمؤتمر “سيدر” من أجل دعم الاقتصاد، وأن عدم تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وتهوّر السلطات اللبنانية في مواجهة غرق البلاد يدفعنا إلى تحمل مسؤوليتنا الوطنية والالتقاء كمغتربين لبنانيين للمساعدة في إنقاذ لبنان“.
وأكملت الرسالة أن التحويلات المالية للمغتربين اللبنانيين في الماضي، والتي كانت تصل إلى ما يقارب الثمانية والتسعة مليارات دولار سنوياً، غذّت المصارف وخزينة الدولة من خلال الضرائب التي فرضت على الودائع. ونتيجة للوضع الذي وصلنا إليه “اجتمعنا كمجالس اغترابية لبنانية ومغتربين من مختلف القارات في ١١ تموز، لإطلاق “نداء ١١ تموز الاغترابي” من أجل توحيد جهود المغتربين اللبنانيين في دعم لبنان، وقد أنشأنا بالفعل مجموعة لحث المغتربين اللبنانيين على إيصال صوتهم للسلطة، والانضمام إلينا لتشكيل مجموعة ضغط فعالة بهدف إعادة إرساء قواعد الحوكمة الرشيدة“.