المصدر: صوت لبنان
الجوهري لمانشيت المساء: التخوّف من صفيح حامي يفجّر الوضع ويدفع بالأطراف الدوليين للتدخّل والحسم
نفى خبير العلاقات الدولية إبراهيم الجوهري عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” أي نيّة للأميركيين بالضغط باتجاه الإسراع بانتخاب الرئيس، مشيرًا إلى اهتماماتهم الكثيرة في معظم دول العالم بدءًا من إيران وصولًا إلى أوكرانيا، الصين وتايوان… لافتًا إلى مشكلة اللبنانيين بانتظار الحلول من الخارج ولسنوات متتالية…
ولفت الجوهري إلى ثبات مواقف الأطراف، مشدّدًا على أهمية انتظار مسار التوافق السعودي الإيراني، وما يتعلق بملف الكابتاغون، مشيرًا إلى قدرة قطر وخبرتها التعامل مع اللبنانيين والحديث مع الإيرانيين، متوقفًا عند إصرارها على وضع حدٍّ نهائي للأزمة المتكرّرة عند كل استحقاق دستوري، بإشارة منه سعيها لتعديل الدستور، موضحًا أنّ هذا الأمر يتمّ إثر انتهاء أي حرب، لافتًا إلى ارتفاع أسهم قائد الجيش الرئاسية، مشيرًا إلى إيجابية اهتمام الفاتيكان بانتخاب الرئيس اللبناني لأنّه الرئيس المسيحي الوحيد في الشرق الأوسط، منتقدًا فكرة الحوار دون حوار، متسائلًا من سيمثل الطائفة السنّية خلاله، مؤكدًا أنّ الإطار الواضح والمعقول للحوار يدفع بالمعارضة إلى المشاركة الفورية فيه، متخوّفًا من صفيح حامي يفجّر الوضع ويدفع بالأطراف الدوليين التدخّل لحسم الملف الرئاسي.
وأكدّ الجوهري أنّ لا قيمة للغاز الموجود في لبنان من دو خطة تسويقية متكاملة، مبديًا إعجابه بالذي قالتة النائب نجاة صليبا أنّ “لبنان بات خارج الجغرافيا والتاريخ”، مشيرًا إلى إيجابية عدم إقرار الكابيتال كونترول وغيره بسبب الأخطاء المتراكمة والتي لا تتناسب مع مطالب صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى ثبات سعر صرف الدولار رغم إنهاء عمل صيرفة، مؤكدًا الشفافية باعتماد المنصىة الدولية Bloomberg.
ولفت إلى ملاحظات صندوق النقد حول فرض الضرائب على الشعب اللبناني، مشيرًا إلى النقطة التي أسهمت بإزالة لبنان عن اللائحة الرمادية، متحدثًا عن خطة لحلّ أزمة المودعين.
وتحدّث الجوهري عن موجات النزوح الجديدة الناتجة عن تحركات السويداء، محاولًا ربط الهجرة غير الشرعية بالنزوح والتي تحتاج إلى دراسات معمّقة، مشيرًا إلى تدهور الاقتصاد السوري بشكل دراماتيكي…