المصدر: صوت لبنان
الحلو ل الإنتخابات الرئاسية ٢٠٢٣: على رئيس الجمهورية الإيمان بدولة القانون والمؤسسات لا الإيمان بالتعايش مع دويلة
رأى العميد المتقاعد خليل الحلو لصوت لبنان ضمن برنامج “الإنتخابات الرئاسية ٢٠٢٣” أن لبنان خارج التفاهمات الإقليمية، وما زال ملعبًا لإيران، مشيرًا إلى أن الإيرانيين يفاوضون “على القطعة”، وان النهج الاقتصادي لمشاريع السعودية والإمارات تفرض المحافظة عليه وعدم الدخول في صراع مع إيران، ما أنتج الاتفاق الإيراني السعودي بالوساطة الصينية، وللنأي بالنفس عن الصراع الإيراني الإسرائيلي.
واعتبر الحلو أن الطرف المسيطر لن يقبل بأي تسوية، ويفضّل اللجوء إلى لغة التخوين وتحريك المشاعر الشعبوية، موضحًا أن تعطيل المؤسسات ليس من اهداف الدستور، مؤكّدًا أن منطق القوة هو المسيطر بوجود السلاح بيد فريق يعمد إلى التهديد بكل الوسائل المتاحة، مشيرًا إلى أن السبب الأساسي للتعطيل هو ترقّب ما سينتجه الاتفاق الإقليمي ومدى شموليته للبنان، قبل الوصول إلى تسوية واتخاذ قرارات استراتيجية بطرح اسم ثالث يُلزمهم بست سنوات، تهدد نفوذهم ووجودهم، مؤكّدًا أن العامل الأساسي الذي سيحدد ما سيحصل هو ح ز ب ا ل ل ه والممانعة والتفاهمات الإقليمية.
ورأى الحلو أن على رئيس الجمهورية الإيمان بدولة القانون والمؤسسات، لا الإيمان بالتعايش مع دويلة، لافتًا إلى أن رئيس الجمهورية لا يحكم بل هو الحكم، لافتًا إلى أن الضغط الدولي هو مجرد كلام، وأن التعبير الديمقراطي يجوز في بلدان غير محكومة بتأثيرات إقليمية كلبنان، وغير مجدي في هذه المرحلة وفي ظل الواقع والخطر الوجودي الذي نعيشه، والجو السائد في مجتمع المقاومة بهدف التغيير الديمغرافي.