الأثنين ٢١ أيلول ٢٠٢٠ - 20:57
المصدر: صوت لبنان
الدكتور ناصر ياسين لصوت لبنان:المبادرة الفرنسية غير كافية لأنها تقتصر على الحلول التقنية
أسف الاستاذ في الجامعة الاميركية الدكتور ناصر ياسين لموقف رئيس الجمهورية الذي يزيد من السلبية تجاه لبنان، وذهب الى زيادة اليأس والهم عند اللبنانيين عوض ان يعطي آفاقا جديدة ايجابية، وخصوصا ان دوره يقضي بمحاولة ايجاد الحل.
واضاف ياسين في حديث الى برنامج مانشيت المساء من صوت لبنان، اننا وصلنا الى انسداد كبير، يستخلص منه فشل صيغة ما بعد الحرب الاهلية، وبالتالي ضرورة الذهاب الى البحث في عمق الازمة و الاسئلة الوجودية.
وقلل من فرص نجاح المبادرة الفرنسية، وهي غير كافية لانها تقتصر على الحلول التقنية، ولا تجيب عن الاسئلة الحقيقية للازمة في لبنان.
ورأى ضرورة تراجع حزب الله الى الخلف، خصوصا لجهة دوره في المنطقة، والتركيز على بدء الحوار عن السيادة، والسياسة الخارجية.
واعتبر ان قدرة الثورة على التغيير محدودة، وان اعرب عن تفاؤله بها، ازاء التغيير الذي ستفرضه في المسار الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
ولفت الى ان المؤتمر الذي تسعى اليه فرنسا هو للاعمار والانقاذ وليس للنقاش في الاسئلة الوجودية حول لبنان، وقال لم نصل الى اللحظة المؤاتية لهذا النقاش، وليس من لحظة اقليمية ودولية لطرح الاسئلة الوجودية، في ضوء تخل عربي عن لبنان، علما ان كل الحلول ولحظات التغيير كان لها اساس عربي.
واضاف ياسين في حديث الى برنامج مانشيت المساء من صوت لبنان، اننا وصلنا الى انسداد كبير، يستخلص منه فشل صيغة ما بعد الحرب الاهلية، وبالتالي ضرورة الذهاب الى البحث في عمق الازمة و الاسئلة الوجودية.
وقلل من فرص نجاح المبادرة الفرنسية، وهي غير كافية لانها تقتصر على الحلول التقنية، ولا تجيب عن الاسئلة الحقيقية للازمة في لبنان.
ورأى ضرورة تراجع حزب الله الى الخلف، خصوصا لجهة دوره في المنطقة، والتركيز على بدء الحوار عن السيادة، والسياسة الخارجية.
واعتبر ان قدرة الثورة على التغيير محدودة، وان اعرب عن تفاؤله بها، ازاء التغيير الذي ستفرضه في المسار الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
ولفت الى ان المؤتمر الذي تسعى اليه فرنسا هو للاعمار والانقاذ وليس للنقاش في الاسئلة الوجودية حول لبنان، وقال لم نصل الى اللحظة المؤاتية لهذا النقاش، وليس من لحظة اقليمية ودولية لطرح الاسئلة الوجودية، في ضوء تخل عربي عن لبنان، علما ان كل الحلول ولحظات التغيير كان لها اساس عربي.