خاص
play icon
play icon pause icon
الياس الزغبي
الأحد ١٦ حزيران ٢٠٢٤ - 12:47

المصدر: صوت لبنان

الزغبي لكواليس الأحد: المجتمع الدولي يريد إيران دولة قوية منزوعة الأنياب النووية

أوضح الباحث والكاتب السياسي الياس الزغبي عبر صوت لبنان ضمن برنامج “كواليس الأحد” أنّ المجتمع الدولي سوف يضع ضوابط لإيران التي سيطرت على أربع دول عربية، وأسهمت في التغيير الديموغرافي في كل من العراق وسوريا، فهو يريدها قوية ولكن منزوعة الأنياب النووية ومقصوصة الجوانح في المنطقة العربية، ولا سيما أنّها تقع وسط القوس السنّي الهائل والقوي الهائل.
وفي سياق رئاسة الجمهورية اعتبر الزغبي أنّ اتفاق الدوحة شوّه دستور الطائف وأدخل إليه دخيلًا، ورأى أن المبادرات حول ضرورة انتخاب رئاسة الجمهورية هي اللعب في الوقت الضائع، والتي تلامس الحقيقية دون الدخول إليها، وأشار إلى الخفّة السياسية في طريقة التعاطي وإلى الجولات الخالية من المضمون، ولفت إلى أنّ كثرتها تنمّ عن تنامي المصلحة الخاصة، وأكّد خطورة العرف المتمثل بالحوار الذي يدعو إليه الرئيس بري، بحيث سيُبنى عليه في المستقبل إذا تمّ اليوم. واعتبر أّنّ مبادرة جبران أقل جديّة بين المبادرات، واتهم باسل بأنّه الرجل الذي لم يجيد العدّ، وإلا لما فشل عهد الرئيس عون، ولما تراجعت شعبية التيار الوطني الحر بنسبة 73% واصتطدم بالفعاليات التاريخية للتيار…
ورأى أنّ دعوة سليمان فرنجية لانتخاب الرئيس مباشرة، هو خروج عن قاعدة الثنائية الشيعية، وبأن طرحه يقتل مبادرة الرئيس بري، وأشار إلى صعوبة اختيار الثنانئي الشيعي للشخصيية الثالثة التي لا تطعن المقاومة في الظهر.
وتناول الزغبي مسألة المقايضة التي ستتم بين إيران وأميركا، بحيث سيحاول حزب الله اتمامها مع المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين، وقد يكون ثمنها في الداخل رئاسة الجمهورية وحصص وازنة في الحكومة، ولفت في المقابل استحالة فرض الحزب شروطه كما فعل في حرب تموز 2006، إذا هزم الحزب في الحرب الموسّعة، وأشار إلى النتائج الكارثية للحرب ضمن قواعد الاشتباك، وتساءل عن نتائجها في الحرب الموسعة، وتوقع ضرب المنشأت كالمطار ومحطات الكهرباء.
وتطرّق الزغبي إلى أهمية إلغاء الطائفية بالمطلق وليس الطائفية السياسية، وأشار إلى أولوية الدعوة إلى الحوار لحلّ مسألة النظام اللبناني ولي الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية أو تعيين رئيس لمجلس للنواب… ولفت إلى خطاب المسؤول الإيراني حول اتكالهم على المقاومة وليس على أنفسهم، وأكّد استحالة عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 8 تشرين الأول الفائت في كلّ من غزة ولبنان.
ورأى أن “اليوم التالي” سيكون في غزة ممزوج بين الأمور السياسية، الإنسانية، الاجتماعية والاقتصادية، وأشار إلى المنافع البرية والبحرية في غزة وإلى موقعها الاستراتيجي على الساحل الشرقي للمتوسط، وأكّد أنّ الإرادة العربية والدولية تشير إلى استحالة حدوث حرب أخرى في غزة.