الأربعاء ٦ أيار ٢٠٢٠ - 21:33
المصدر: صوت لبنان
الزغبي لمانشيت المساء: اللقاء الذي انعقد في بعبدا هو اجتماع فولكلوري
اعتبر المحلل السياسي الياس الزغبي في حديث لمانشيت المساء، ان اللقاء الذي انعقد في بعبدا اجتماع فولكلوري ومن طبيعة البروبغندا السياسية، وهو ليس
لقاء وطنيا” لانه ليس جامعا” بل فئويا”، اضافة الى انه لم يضف شيئا” على الخطة ولا عدل فيها، وكل ما جرى محاولة من الرئاسة لاستعادة بعض الصلاحيات ولو بالشكل، في خطوة من شأنها تعميق الاستفزاز السياسي وهو ما ظهر جليا” في اجتماع لجنة المال والموازنة النيابية التي شهدت مشاركة لافتة للكتل التي احجمت عن المشاركة في لقاء بعبدا، فأدلت بدلوها من حيث الملاحظات على خطة الحكومة الاصلاحية، الامر الذي يشي بأن الاجماع السياسي الذي حاولت بعبدا تظهيره، ليس حقيقيا” وطريق الخطة لاقرار قوانينها الاصلاحية في مجلس النواب سيكون امام “غربال” وهي لن تبقى كما هي، متوقعا” ان تخضع الخطة لعملية تهذيب وتشذيب وتأليب في ساحة النجمة.
وراى الزغبي ان كلام الامين العام لحزب الله حول رفضه المساس بحقوق الناس كشرط اساسي للقبول بمساعدة صندوق النقد، مجرد كلام شعبوي لاحتواء غضب الشعب، خصوصا” وان خطة الاصلاح مبنية بنسبة 70 % على ودائع الناس اضاف: كما خاف حزب الله من القرار 1595 وكما هو خائف من القرار 1701 وقرارات المحكمة الدولية، وسواها من القرارات الدولية، هو خائف من صندوق النقد لان الاخير سيقرن تمويل لبنان بطلب ضبط الحدود، وهذا من شأنه ان يشد الخناق على الحزب.
وقال الزغبي: المعادلة هي ان يوفق حزب الله بين اختناقه على الحدود وقبض المال، وبتقديري ان الحزب الذي يضع يده على الدولة مجبور على القبول،
وخطابات السيد حسن نصر الله التي تميل اكثر فأكثر في الاونة الاخيرة نحو الانضباط او التروي، تشير الى اننا ذاهبون نحو عقلنة الخيارات اذا ارادوا انقاذ لبنان، فقرار التمويل بيد اميركا وصندوق النقد، وثمة تغيير في السياسة يجب ان يحصل في لبنان ولا مساعدة اقتصادية او مالية من المجتمع الدولي من دون تنازلات سياسة من حزب الله الذي عليه ان يقتنع برفع او على الاقل ان يرخي قبضته عن القرار اللبناني، ويتوقف عن لعبة توحيد الميادين التي يهواها.
اضاف: كمراقب ارى ان قناعات المنظومة الحاكمة بدأت تهتز، وان حزب الله بدأ يزيح، ويبقى للايام المقبلة ان تثبت خطأ او صوابية هذه الرؤية.
لقاء وطنيا” لانه ليس جامعا” بل فئويا”، اضافة الى انه لم يضف شيئا” على الخطة ولا عدل فيها، وكل ما جرى محاولة من الرئاسة لاستعادة بعض الصلاحيات ولو بالشكل، في خطوة من شأنها تعميق الاستفزاز السياسي وهو ما ظهر جليا” في اجتماع لجنة المال والموازنة النيابية التي شهدت مشاركة لافتة للكتل التي احجمت عن المشاركة في لقاء بعبدا، فأدلت بدلوها من حيث الملاحظات على خطة الحكومة الاصلاحية، الامر الذي يشي بأن الاجماع السياسي الذي حاولت بعبدا تظهيره، ليس حقيقيا” وطريق الخطة لاقرار قوانينها الاصلاحية في مجلس النواب سيكون امام “غربال” وهي لن تبقى كما هي، متوقعا” ان تخضع الخطة لعملية تهذيب وتشذيب وتأليب في ساحة النجمة.
وراى الزغبي ان كلام الامين العام لحزب الله حول رفضه المساس بحقوق الناس كشرط اساسي للقبول بمساعدة صندوق النقد، مجرد كلام شعبوي لاحتواء غضب الشعب، خصوصا” وان خطة الاصلاح مبنية بنسبة 70 % على ودائع الناس اضاف: كما خاف حزب الله من القرار 1595 وكما هو خائف من القرار 1701 وقرارات المحكمة الدولية، وسواها من القرارات الدولية، هو خائف من صندوق النقد لان الاخير سيقرن تمويل لبنان بطلب ضبط الحدود، وهذا من شأنه ان يشد الخناق على الحزب.
وقال الزغبي: المعادلة هي ان يوفق حزب الله بين اختناقه على الحدود وقبض المال، وبتقديري ان الحزب الذي يضع يده على الدولة مجبور على القبول،
وخطابات السيد حسن نصر الله التي تميل اكثر فأكثر في الاونة الاخيرة نحو الانضباط او التروي، تشير الى اننا ذاهبون نحو عقلنة الخيارات اذا ارادوا انقاذ لبنان، فقرار التمويل بيد اميركا وصندوق النقد، وثمة تغيير في السياسة يجب ان يحصل في لبنان ولا مساعدة اقتصادية او مالية من المجتمع الدولي من دون تنازلات سياسة من حزب الله الذي عليه ان يقتنع برفع او على الاقل ان يرخي قبضته عن القرار اللبناني، ويتوقف عن لعبة توحيد الميادين التي يهواها.
اضاف: كمراقب ارى ان قناعات المنظومة الحاكمة بدأت تهتز، وان حزب الله بدأ يزيح، ويبقى للايام المقبلة ان تثبت خطأ او صوابية هذه الرؤية.