المصدر: صوت لبنان
الشاب لمانشيت المساء: إيران خسرت غزّة وعلاقات جيدة متوقعة بين ترامب وإيران مستقبلًا
أكّد النائب السابق الدكتور باسم الشاب عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” مانشيت المساء ” الدعم الأميركي الثابت لإسرائيل، ووصف شخصية المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين بالمختلفة عن الشخصية التي رسّمت الحدود البحرية منذ سنتين، عازيًا السبب إلى قرب نهاية عهد الرئيس الأميركي جو بايدن وإلى التغيير المؤكد الذي سيحصل في الإدارة الأميركية، واعتبر أنّ حديث هوكشتاين يدلّ على عدم وجود مبادرة فرنسية، ولفت إلى الصيغة غير المُطمّئنة لدعم أميركي مؤكد للجيش بحيث أنه قال” الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم وليس سندعم الجيش…”.
وأضاف الشاب أنّ الموقف الفرنسي يضغط لناحية التهديد بالعقوبات وباندثار لبنان السياسي، والكلّ بات يعلم أنّ انتخاب الرئيس اللبناني مرتبط بالانتخابات الأميركية في الخامس من تشرين الثاني المقبل، وأكّد أنّ إيران لن تسّهل انتخاب الرئيس بانتظار النتائج، ورأى أنّ الهدف من الدعم الأميركي لانتخاب الرئيس قبل الانتخابات، هو تسهيل اتفاق معين بين ح ز ب ا ل ل ه وإسرائيل.
وفي السياق، لفت الشاب إلى عدم استقبال نتنياهو لهوكشتاين، في الوقت الذي استقبل فيه المستشار السابق للرئيس ترامب، وأشار إلى تطلُّع ترامب إلى الصين، اذا تم انتُخابه، واعتبر أنّه من غير المُستبعد إنشاء علاقات مع إيران إسوة كغيرها من الدول…واستغرب أن لا يكون لبنان أولوية بالنسبة للبنانيين، وفتحت الحرب في لإعلان موقف سياسي، وأعلن عن الغموض من الموقف الأميركي بالنسبة للبنان…
ولناحية ملف النازحين، رأى أنّ وجود معظم النازحين السوريين في لبنان هو وجود اقتصادي، وأكّد أنّ قانون قيصر هو سبب الأزمة الاقتصادية السورية، وأكّد أنّه لم يُضعف النظام بل على العكس من ذلك، فقد فتح مجالًا كبيرًا للتهريب، ولفت إلى أنّ نتنياهو ليس بضعيف كما يُشاع، وأعلن عن أنّ إيران خسرت غزّة، وممكن أن تبقى بصورة لا تشكل خطرًا على إسرئيل.
وأشار الشاب إلى ثلاثة لا يريدون الحرب الموسّعة وهمّ: الخامنئي، نتنياهو والسيد حسن، وأوضح مسار العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وأشار إلى صعوبة حصول السعودية على تخصيب اليورانيونم مع الولاية الأميركية الجديدة إذا لم تحصل عليها اليوم، ورأى استحالة التكّهن حول مستقبل الاتفاق السعودي – الإيراني، ولفت إلى سوء علاقة إيران بروسيا، وعلاقتها الاستراتيجية بالصين…
وأكّد أنّ لا حلّ للدولة الفلسطينية وفق “حلّ الدولتين”، رغم التعاطف الدولي معها، وتوقّع عدم مشاركة مصر بحكم غزة، وأشار إلى الدول العربية الأخرى التي أبدت استعدادها للمسشاركة وهي: المغرب، الإمارات، عمان وأندونيسيا، رغم أنّ لهذه الدول علاقات مع اسرائيل…