المصدر: صوت لبنان
الصائغ لمانشيت المساء: أوضَحَ الاغتراب اللبناني طبيعة المواجهة والرؤية لإنقاذ لبنان
أوضح المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني زياد الصائغ عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” عدم الانسياق إلى المسار الطائفي في قضية النازحين السوريين، مُشيدًا بوعي وحكمة الشعب اللبناني بعدم التورّط بمواجهة دموية مع النازحين السوريين والضغط على الاغتراب اللبناني، حيث يتمّ عمل تراكمي هادئ في الخارج لمعالحة هذه المعضلة، موضحًا طبيعة المواجهة والرؤية لإنقاذ لبنان.
ورأى الصائغ ضرورة محافظة البلديات على نطاق عملها الجغرافي بالتعاون مع المجتمع المدني عندما يكون الخطر وجوديًا، وضبط المعايير في ظلّ الحوكمة السليمة، لافتًا إلى الاستثمار السياسي لقضية النازحين وإلى عجز الدولة في إدارة ملف النازحين السوريين لناحية منعهم من الانتشار في لبنان، وإشغالهم للكثير من الوظائف، مؤكدًا غياب لبنان عن أي مبادرة باتجاه اللجنة الخماسية العربية.
وقال إنّ لبنان في مرحلة التسويات على حساب الدولة اللبنانية، موضحًا وجود لبنان ضمن مرحلة الصراعات الإقليمية، مشيرًا إلى حكمة الجيش اللبناني في كيفية التعاطي مع مخيّم عين الحلوة الذي يميل إلى التفجير، وتكريس وحدة الساحات، لافتًا إلى السردية في الموقف الشيعي، مؤكًدَا أنّ طبيعة الاشتباك هي العمل على إنهاء النظام اللبناني، متطرّقًا إلى ضرورة البحث عن عقد جماعي جديد، نافيًا الخلاف بين ح ز ب ا ل ل ه والتيار الوطني الحرّ، إنّما هي عملية تبادل للأدوار بينهما لمتابعة الانقضاض على ما تبقّى من الاختبار التاريخي للنظام اللبناني.
وأكد الصائغ أنّ لبنان غير متروك دوليًا، موضحًا أنّ هويته تتغلب على محاولي تغييرها، مشدّدًا على أهمية أنّ يكون للبنان رئيس للجمهورية يُنهي عزلته الدولية والعربية ويتمّ تحييده وصولًا إلى حياده.