المصدر: صوت لبنان
الصايغ في حوار سياسي في عجلتون: البديل سيكون وليد الوضوح في الرؤية والجرأة في الموقف والنجاح في التجربة والشفافية في الممارسة والثبات في مبادىء السيادة والايمان بلبنان الرسالة
استمع للخبر بالصوت
جاء كلام الدكتور سليم الصايغ في لقاء عام له في قاعة اوتيل مونتي بللو في بلدة عجلتون في قضاء كسروان-الفتوح.
استهل اللقاء صاحب الدعوة السيد ميشال بحوث بالترحيب بالحضور من الفعاليات البلدية والاختيارية والاجتماعية والرياضية واهالي البلدة والجوار. بعدها عرّف المحامي رولان غصن عن المسار الشخصي والوطني للدكتور سليم الصايغ كرياضي لاعب في المنتخب اللبناني في كرة السلة وكأستاذ جامعي في لبنان وفرنسا وأمريكا، كذلك عن مسيرته النضالية الطويلة في خدمة القضية اللبنانية، وايضا عن مرحلة وجوده في الحكومة على رأس وزارة الشؤون الإجتماعية، والانجازات والمشاريع التنموية التي حققها على مستوى الوطن عامة ومنطقة كسروان-الفتوح خاصة.
رحب د. سليم الصايغ بالمشاركين على اختلاف آرائهم السياسية اذ ان هذا التنوع يعبر حقيقة عن مجتمعنا الذي يتميز باحترام الرأي الاخر.
والمطلوب اليوم هو التنوع في الوحدة بهدف الدفاع عن السيادة والكرامة، خاصةً أن الخطر لن يصيب فقط فئة معينة من المجتمع بل كل اللبنانيين الأحرار لان الدخول في الخطاب الطائفي يعني الحُكم بإعدام لبنان من خلال ضرب معنى رسالته وتسريع هجرة شبابه وعائلاته.
الصايغ حذر من تفريغ الهوية اللبنانية من مضمونها وتحويل لبنان الى منصة صواريخ والدخول في مشاريع إقليمية ودولية لا طائل للبنان فيها. ومواجهة هكذا منظومة فاسدة تنتهن الترغيب والترهيب ليست خياراً سياسياً فقط انما أصبحت خيارًا بين الحياة والموت لكل مواطن. والحل الوحيد للخروح من وضع الإحتماء بالطائفة هو بالتغيير في المنطق للاحتماء بدولة الحق والقانون والتغيير في الاختيار عبر ايصال أشخاص كفوئين وذات تجربة ناجحة في الشأن العام بعيداً عن الزبائنية. فالبديل واضح والمهم إضفاء عامل الثقة بالدولة من قبل المواطنين والمؤسسات وعودة الثقة بلبنان من قبل الدول والمنظمات المانحة والمستثمرين.
الصايغ عرض لتجربته الناجحة في وزارة الشؤون الاجتماعية التي كانت ركيزتها الثقة والشفافية والابتكار من خلال العمل الجدي ومن دون تمييز بين اللبنانيين.
وشدد على ضرورة العمل لايصال تحالف نيابي ضاغط تغييري ووازن على مساحة الوطن.
واختتم الصايغ اللقاء مشددا على أنه “حان الاوان لسحب لبنان من لعبة الامم والعيش بسلام ومشروعنا للسلام هو مشروع الفاتيكان وبكركي