المصدر: صوت لبنان
الصايغ لحوار اونلاين:العهر السياسي لا دواء له الا العقاب فصوتوا وحاسبوا في الصناديق لمستقبل ابنائكم
أشار المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح جبيل الدكتور سليم الصايغ في حديث لبرنامج حوار اونلاين من صوت لبنان الى ان الآمال معقودة على الناس في هذه المعركة الانتخابية ، مضيفاً انه في هذه المرة استيقظت الناس وهي تستعد للمحاسبة ، وبأنها لن تبقى في منازلها ، لافتا الى ان الناس تريد إزالة حاجز الخوف ، واللبناني يخاف من ان يصدق مرة جديدة ويُخذل وخائف من الاحباط واليأس ، وخائف من تصديق كذبة جديدة.
الصايغ قال نحن أبناء الثوابت ، وتاريخنا يدلّ علينا ونحن إخوة بيار الجميّل وانطوان غانم ، فهما لم يأتيا الى السلطة للقيام بنزهة بل ذهبا الى الاخر في التزاماتهما.
لفت ايضا الى ان المواجهة الاشرس هي مع لوائح المنظومة والمدعومة من ح – ز – ب – ا – ل – ل – ه وهي على نقيض تام مع خيارنا السياسي ، مضيفاً “مرتاحون للتحالف مع نعمة افرام ، ونحن نتواصل يوميًا بالعمل السياسي والنضال”، فالقرارات التي أخذها صعبة لأنه أحد أكبر رجال الأعمال وقد وضع بوصلته في خدمة المصلحة العامة وخاطر بمصالحه الخاصة وهذا يُسجّل له .
الصايغ شدد على ان ثقافة الديمقراطية تضربها ممارسات الحكّام الفاسدين ، فهم بالمال الانتخابي يجدون الطريق الأسهل ، إنما الناس تحتاج الى الخلاص واليوم لدينا فرصة حقيقية للخلاص، فكسروان الفتوح جبيل ليست “خبرية” لأن المزاج يؤخذ من هذه المنطقة وليس من غيرها قائلا ان العهر في السياسة لا دواء له إلا العقاب.
كما أضاف ايضا ان من ضرب كسروان هو التيار الوطني المؤتمن عليها والمطلوب تحرير القرار السياسي والمحاسبة .
كما توجه للناخبين بالقول لقد اخترنا النضال السياسي وهو ليس نزهة أو مشوارًا، ونحن مستعدون للذهاب حتى النهاية، فخدمة منطقتنا ووطننا وأولادنا ” حرزانة “، صوّتوا لمستقبل أبنائكم فهذه الطريقة تشكل الضمانة للمستقبل
اشار الصايغ الى انه بعد 15 أيار المرحلة هي للمواجهة وتحتاج إلى نوعية للمواجهة في كل المحافل ، مضيفا أعطونا صوتكم حصّنونا به فهو أهم حصانة، ولن نسمح بعد اليوم بأن يكون المستقبل كالماضي